"مدار": الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يكون قابلاً للحل
القدس / سوا / أظهرت نتائج المؤتمر السنوي للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يكون قابلاً إلى الحل خلال الفترة المقبلة، لكنه ربما يكون قابلاً للإدارة.
وجاء في نتائج أعمال المؤتمر، إن توقعات الخبراء والمحللين الفلسطينيين، تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيقوم بتطوير آليات لاحتواء المواجهة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة .
في المقابل، يرى التقرير النهائي الصادر عن المؤتمر، أن إسرائيل ستواصل تعميق الاستيطان، وتغيير الواقع الديموغرافي من خلال تصعيد مخططات الاستيطان في القدس والمناطق المسماة (ج).
وكان المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، قد افتتح صباح اليوم الثلاثاء مؤتمره الاستراتيجي السنوي (المشهد الإسرائيلي 2014)، بحضور نخبة من السياسيين والاقتصاديين، والخبراء في الشأن الإسرائيلي.
وناقش المؤتمر، المشهد السياسي الإسرائيلي، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والعلاقات الإسرائيلية العربية والعالمية، وعلاقاتها مع القوى الصاعدة، وعلاقاتها مع الدول الإفريقية، كما تطرق إلى المشهد الاقتصادي والأمني والاجتماعي.
وبحسب نتائج المؤتمر، فإن إسرائيل ستواصل حملتها في مساعي نزع الشرعية عن أي حراك فلسطيني، سواء أكان رسمياً أو شعبياً، وستعمل على ربط النضال الفلسطيني، بما يسمى بـ "الإهاب الإسلامي".
ويتوقع التقرير النهائي، أن تتصاعد التوترات الأمريكية والإسرائيلية خلال الفترة القادمة، خاصة وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ليست عليه ضغوط مرتبطة بالانتخابات القادمة، لعدم قدرته على الترشح لولاية ثالثة، لذا يرى التقرير أن يمارس أوباما ضغوطاً على نتنياهو.
ويشير التقرير إلى أن إسرائيل، ستتبنى سياسة "تقليم الأظافر"، في التعامل مع حماس في قطاع غزة، على اعتبار أن حماس هي المسؤولة عن حفظ الأمن في القطاع، وسيتم معاقبة حماس في حال لم تستطع حفظ الأمن.
