تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام خلال الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة الفنان السوداني السر قدور في جمهورية مصر العربية، حيث لم يصدر أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي ذلك.

وأكدت وسائل إعلام فنية أن الفنان بصحة جيدة، وتواصل عدد من الإعلاميين السودانيين مع قدور في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة بعد انتشار الإشاعة، مؤكدين انه يتمتع بصحة جيدة.

ونشر العديد من فنانون تعازيهم لأسرة السوداني الشهير قبل التأكد من حقيقة الخبر أو نفيه من أقارب الفنان أو أصدقائه، حيث انتشرت شائعة وفاته على بعض وسائل الإعلام السودانية ومنصات السوشيال ميديا تفيد بوفاته.

يشار إلى أن الفنان ممثل مسرحي وله إسهامات مميزة في فنون الدراما السودانية، خاصة مع بداية ظهور التلفزيون في أوائل الستينيات من القرن الماضي، وهو أيضًا مؤلف قصائد غنائية ومردد للمديح الديني ومقدم برامج تلفزيونية.

وهو أيضًا صحفي عمل في مجالات السياسة والفنون والتنوع والرياضة، وكاتب له أفلام وثائقية عن فن الغناء والغناء في السودان ويعتبر من الجيل الثاني من الرواد في فن الحقيبة الموسيقية السودانية.

في بداية السبعينيات من القرن الماضي، غادر قدور إلى مصر مع زوجته المصرية وبناته ثريا وزينب ونبيلة وأمل، حيث مكث 26 عامًا متتالية في حي الزمالك بالقاهرة، وعام 2000 عاد إلى السودان، وبعد ذلك تكررت زياراته ورحلاته بين الخرطوم والقاهرة.

ونشأ قدور في بيئة فنية كبيرة تتكون من ممثلين وشعراء ومطربين معروفين لدى سكان مدينة الدامر وضواحيها والمشهورة بشعرائها وأدبائها الكبار أمثال الشاعر محمد المهدي المجذوب والعالم الأديب عبد الله الطيب.