السجون تعاني بسبب موجة الحر

هيئة الأسرى تكشف تفاصيل ما جرى مع الشهيد طلعت الخطيب

سجون الاحتلال

أكد قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، صباح اليوم السبت، أن الأوضاع في السجون سيئة جداً بسبب موجة الحر العالية التي تضرب الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أبو بكر في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، أن السجون الإسرائيلية وخاصةً الصحراوية يعاني فيها الأسرى بشكل مستمر بسبب موجة الحر في ظل أن هناك بعض السجون لا توجد بها حتى أي مراوح كهربائية، وهذا ينعكس سلباً على الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال.

وفي ملف الأسير الشهيد طلعت الخطيب وتفاصيل ما جرى معه، أشار إلى أن ما حصل مع الشهيد الخطيب إنما هو بسبب مماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج له، حيث أن الأسير شعر في بداية الأمر بدوار خلال أداءه للصلاة وأمسك به الأسرى ووضعوا الماء على وجهه وقاموا بتقديم تنفس اصطناعي له، الأمر الذي أعاد له وعيه، وعاد لأداء صلاته ولكنه ما لبث بأن بدء يفقد وعيه مرة أخرى.

وأضاف، "وحينها طلب الأسرى من الجندي الموجود أمام باب الغرفة والذي استجاب لهم ببطءٍ شديد والذي حينما رأى المنظر ذهب لطلب عيادة السجن والتي بدورها جاءت ببطءٍ أكثر وحاولوا تقديم اسعافات له لكن دون جدوى"، منوهاً إلى أن الأسير الخطيب تعرض لنفس ما جرى معه في العام 2017 وحينها أجروا له عملية قلب مفتوح".

ولفت أبو بكر إلى أن الأسرى حينها بدأوا بالتكبير وكانت لحظتها قوات قمع السجون جاهزة للتدخل وقمع الأسرى ونقلهم للعزل وعددهم 7 أسرى، مضيفاً أن الأسرى أرجعوا الوجبات لـ3 أيام متتالية، مطالبين بعدم عرض الأسرى السبعة للمحاكمة.

وبشأن الأسرى وتعليقهم على الاجتماع الفلسطيني الذي عقد مساء الخميس الماضي في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس ، أوضح بأن الأسرى في رسائل لهم جميعهم مؤيدين للاجتماع ولحالة الوحدة الموجودة، وانهم متفاؤلون بما سيتم من هذا الاجتماع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد