قال عضو لجنة التنسيق الفصائلي كمال أبو ظريفة، اليوم الخميس، أن الشهيد الخطيب إحدى ضحايا الإهمال الطبي والقمع والإرهاب المتعمد، الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال، مؤكدا أنها لا تزال تواصل قمعها بالقتل والإرهاب وتدمير الحركة الأسيرة، إلا أن الأسرى يواجهون تلك الإجراءات القمعية بأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية".

وأضاف أبو ظريفة خلال كلمة له في الوقفة الاحتجاجية ب نابلس ، تنديدا بجرائم الاحتلال بحق الأسرى، أن الشهيد الخطيب هو الشهيد رقم  224 الذي يرتقي في سجون الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الاهتمام بقضية الأسرى ونصرتهم والوقف إلى جانب ذويهم.

وشاركت جماهير محافظة نابلس بالوقفة الاحتجاجية، ورفع المشاركون بالوقفة التي نظمت بميدان الشهداء وسط المدينة، ودعت لها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في المحافظة، اللافتات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الأسرى، ورفضا لسياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، مطالبين المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.

وكان قد أعلن نادي الأسير، أمس الأربعاء، عن استشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب (45 عاما)، من بيت لحم في سجن "عوفر"، بعد أن تعرض لجلطة قلبية، وهو محكوم بالسجن 18 عاما، وتنتهي محكوميته في الرابع من كانون الأول المقبل.