تفاصيل قصة وفاة الطفلة الأردنية سرين التي أثارت الراي العام
نشرت وسائل إعلام أردنية اليوم الخميس 3 سبتمبر 2020، تفاصيل قصة الطفلة الأردنية سرين الذي أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن توفيت نتيجة عدم استقبالها في أحد مشافي عمان.
وقالت العديد من الصحف المحلية، إن الطفلة سرين توجهت الى مستشفى البشير لإجراء عملية إزالة الزائدة الدودية، إلا ان المستشفى لم يستقبلها بحجة عدم وجود أسرة ولم يجري لها عملية مما أدي الى وفاتها.
وأشارت الى أن الطفلة سرين( 7 سنوات) راجعت قسم الطوارئ في مستشفى البشير بتاريخ 26 آب لآلام في البطن، إلا أن نتيجة إهمال المستشفى في العديد من الحالات الطارئ والتي تتطلب إجراء عملية عاجلا، مما أحدث صدمة في الشارع الأردني.
وقال مدير عام مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات في تصريحات لوكالة الأنباء الاردنية(بترا)، إنه تم احالة ملف وفاة الطفلة "سيرين" الى المدعي العام اليوم الخميس، للتحقيق واتخاذ الإجراء اللازم بحق المقصرين.
وأوضح زريقات أن إحالة الملف الى الادعاء العام جاء بتوصية من اللجنة المشكلة للتحقيق بوفاة الطفلة منذ مراجعتها لأقسام الطوارئ وادخالها العملية الجراحية وإلى حين وفاتها.
وقال أحد النشطاء عبر تويتر:" معالي وزير الصحة سعد جابر، ياريت اليوم في الموتمر الصحفي المعتاد لك عندما تخبرنا، كم عندنا من إصابات كورونا وكل يوم تقوم بشكر كوادار وزارة الصحة ياريت اليوم وتحكي عن إهمال وتقصير كوادر المستشفى، مطالب الكشف عن تسبب بوفاة الطفلة سرين الله يرحمها ويصبر اهلها
وأضاف ناشط أخر :" تهدف المبادرة الى رفع الوعي الصحي حول مرض السكري بين الطالبات ورفع معنوياتهن خاصة اللواتي يخجلن من مرضهن،كان للمبادرة الأثر على الطفلة سرين أصبحت عضو فعال في الأنشطة المدرسية وعضو هام في الجمعية الأردنية للعناية بالسكري وأصبحت سفيرة الأردن في قطر تشارك في مخيم البواسل للسكري".
وخيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نبا وفاة الطفلة الأردنية "سرين" وخصوصا في الشارع الأردني، مطالبين السلطات المختصة بمعاقبة كل ما هو وراء وفاة الطفلة لمنع تكرار مثل هذه الحادث.