توصلت النيابة المصرية، إلى حل لغز العثور على رجل بجوار مصرف، وعليه آثار كدمات وضربات، إذ تبين أنه مات خنقاً.

وأوضحت التحقيقات بأنه لقى حتفه على يد زوجته ونجله وثلاثة من أصدقائه، بحجة أنه بخيل ولا ينفق عليهم، وتزوج بامرأة أخرى.

وكانت البداية مع تلقي الشرطة بلاغًا من أحد المواطنين، يفيد بالعثور على جثة شقيقه ”ا. ع“ (47 عامًا)، بجوار مصرف ووجود آثار كدمة بالعين اليمنى وجرح قطعي أسفل الصدر من الناحية اليمنى، وجرى نقل الجثة وإيداعها المشرحة.

وأظهرت التحقيقات، أن وراء الواقعة نجل المجني عليه ”حميدة.ا“ (19 عامًا)، بالاتفاق مع شقيقته مريم، (23 عامًا)، وبتحريض من الأم ”ش.ع.ش“ (40 عامًا)، وثلاثة من أصدقاء الابن، استعان بهم، مقابل 50 ألف جنيه (315 دولارًا) توزع عليهم، وهم ”محمود.ح“، (19 عامًا)، وشقيقه محمد، (23 عامًا)، وصديق لهم يدعى ”طارق.ز.ق“ (31 عامًا).

وبينت أن السبب وراء الجريمة، خلافات أسرية بين المجني عليه، وزوجته وأبنائه، بسبب عدم إنفاقه عليهم، وزواجه من أخرى، ما دعا الأم للتخلص منه برفقة أولادها وأصدقائهم. كما أورد موقع "إرم نيوز"

وفي يوم الواقعة، دخل الابن لشقة والده التي يسكن فيها بمفرده، وخلفه باقي المتهمين، وخنقه أثناء نومه ”بسلك“ ثم اعتدوا عليه بالضرب، ما أدى إلى وفاته، ونقلوه ملفوفًا في سجادة، وألقوا جثته بجوار سيارة يملكها عند مصرف قرية الحماد، وألقوا السجادة في المصرف.