قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لم تبذل أي جهد لإعادة الجنود الإسرائيليين من غزة ، طوال فترة المفاوضات بوساطة المخابرات المصرية أولاً ثم بوساطة مصرية وقطرية مع غزة، على حد تعبيرها.

وأضافت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن التفاهمات كانت تدور فقط حول إنهاء الجولة ولم تكن الفرصة مناسبة للضغط على حماس بشأن قضية الجنود، موضحة أنه تم ذكر القضية أثناء المفاوضات ولكن لم تتم مناقشتها بعمق ولم تكن هناك نية للوصول إلى أي نتائج، لذلك لا يتوقع حدوث أي تطور في هذا الشأن في أي وقت قريب، وفق الصحيفة .

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الاتفاق مع حماس على أن تجدد "إسرائيل" إمدادات الوقود إلى قطاع غزة، وسيكون لدى سكان غزة ما يقرب من 20 ساعة كهرباء بدلاً من 4 ساعات فقط، وهي مسألة مهمة جدًا بالنسبة لسكان القطاع، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت قطر قد امتثلت لمطلب آخر لحماس و هو ضمان مساعدة مالية شهرية لمدة سنة أخرى على الأقل لسكان غزة.

ونوهت الصحيفة إلى أنه في ظل غياب اتفاقية طويلة الأمد وشاملة تلزم كلا الطرفين "إسرائيل" وغزة، فلن يكون هناك هدوء مطول، ولن يكون هناك حتى هدنة، هناك نقص في الهيليوم في العالم، لكن في قطاع غزة ربما لديهم ما يكفي، لذا فإن الجولة التالية من البالونات هي مسألة وقت فقط.

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت مساء أمس الإثنين، بأنه تم التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد، بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية، سيتم بموجبه وقف اطلاق البالونات الحارقة تجاه الغلاف، وإعادة فتح المعابر، وفتح بحر غزة للصيد.