القوى الوطنية والإسلامية برام الله تدين الاتفاق التطبيعي وتدعو للوحدة الوطنية

اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل- اتفاق السلام

أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله ، رفضها وإدانتها لإمعان دولة الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال في إطار الإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي، وقرارها بوقف قرار المقاطعة مع الاحتلال الذي هو قرار عربي جماعي واستقبالها للطائرات الإسرائيلية ووفودها في سياق التحضير للتوقيع الرسمي، واعتبرته إمعانا في التطبيع وكسر للمواقف العربية وخيانة للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة.

وشددت القوى في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أهمية الموقف العربي الجماعي في دعم الموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى " صفقة القرن " الأمريكية وسياسة الضم الاحتلالية والتطبيع العربي الذي يكسر الموقف العربي الجامعي الذي يتعين أن يدعم الموقف الفلسطيني ويسانده وليس إضعافه، وفق وكالة "وفا"

كما أكدت القوى على أن تصعيد جرائم الاحتلال وعدوانه ضد شعبنا لن يكسر إرادته المتمسكة بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وضمان حق العودة للاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، والتمسك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يضمن تحقيق ذلك، بما فيه أهمية المواقف الدولية الداعمة للموقف الفلسطيني، وبما فيه أيضاً أهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا أمام تصعيد هذه الجرائم المتواصلة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.

وأشارت القوى في بيانها إلى أهمية التدخل الفاعل من كل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال لإطلاق جثامين الشهداء الابطال المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، تجسيدا وإمعاناً في التنكيل بأهالي الشهداء وعائلاتهم، مؤكدة على الرفض المطلق لهذه الجرائم المتواصلة والمستمرة ضد شعبنا.

ورحبت القوى بالدعوة لعقد اجتماع الأمناء العامين لجميع فصائل العمل الوطني المزمع عقده برئاسة الرئيس محمود عباس ، مساء الخميس القادم، في مشهد فلسطيني يؤكد على التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المخاطر والتحديات، وأهمية التمسك بالبرنامج الجامع والجهود على الأرض لوحدة وطنية في مواجهة كل التحديات، ومتابعة الجهود لإنهاء الانقسام وتعزيز الوضع الفلسطيني في متابعة مسيرة الكفاح والعطاء والمقاومة.

ووجهت القوى التحية لصمود أسرانا ومعتقلينا الأبطال داخل زنازين الاحتلال، مجددة دعوة أطراف المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية والحقوقية للضغط لإطلاق سراح اسرانا الابطال من الزنازين، وتحديدا في هذا الوقت الذي يتفشى فيه ال كورونا في العالم وفي المنطقة واصابة عدد من معتقلينا داخل الزنازين نتيجة الإهمال الطبي والصحي والاكتظاظ.

وأكدت القوى على اهمية مشاركة الجميع في الدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة ومحاولات وضع المستوطنين الاستعماريين ما يسمى البؤر الاستيطانية وغيرها، من خلال تفعيل دور المقاومة الشعبية وتأمين أوسع مشاركة في إطارها. ودعت الى المشاركة في المسيرة الجماهيرية التي ستقام في منطقة جبارة طولكرم يوم غد الثلاثاء الساعة 11 رفضا للمشروع الاستيطاني في هذه المنطقة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد