ترامب يستدعي الحرس الوطني بعد مقتل أمريكي في مظاهرات بورتلاند
قتل مواطن أمريكي، أمس السبت، بالرصاص خلال صدامات بين متظاهرين من حركة Black Lives Matter المناهضة للعنصرية، ومناصرين للرئيس دونالد ترامب، في بورتلاند في ولاية أوريغون في شمال غرب الولايات المتحدة وفق ما أفادت الشرطة المحلية الأحد.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي شخصًا يسقط فجأة على الأرض، فيما يهرع آخرون للمساعدة، بعد ما يبدو أنه إطلاق نار بالقرب من تقاطع مع مرور السيارات والمشاة، بحسب موقع العربية.
من جانبها، قالت شرطة بورتلاند إنها تحقق في جريمة قتل في المنطقة التي اشتبكت فيها المجموعة المؤيدة لترامب والمتظاهرين المناوئين، لكنها لم تذكر ما إذا كان إطلاق النار مرتبطًا بشكل مباشر بالاحتجاجات.
وذكرت الشرطة، مساء السبت، أنه لن يتم الإفراج عن أي معلومات حول الحادث.
وأعلنت الشرطة المحلية في تغريده اندلاع أعمال "عنف بين متظاهرين ومتظاهرين مضادين" مشيرةً إلى أن "شرطيين تدخلوا وأقدموا في بعض الحالات على توقيفات".
من جانبه، غرد الرئيس الأميركي حول الأحداث في المدينة، وقال في تغريده على "تويتر"، "لا يمكن أن يكون رد الفعل العنيف الذي يحدث في بورتلاند غير متوقع بعد 95 يوما من المشاهدة ويعترف العمدة غير الكفء بأنه ليس لديه أي فكرة عما يفعله.. لن يتحمل سكان بورتلاند انعدام الأمن بعد الآن.. احضروا الحرس الوطني".
فيما أكد الأمن القومي الأميركي، أن كل الاحتمالات واردة لوقف احتجاجات بورتلاند.
وشهدت بورتلاند أكثر من 90 ليلة من الاحتجاجات وأعمال الشغب المستمرة في منطقة وسط المدينة وأجزاء أخرى من المدينة منذ 25 مايو، عندما توفي جورج فلويد عندما حاولت الشرطة في مينيابوليس اعتقاله.
