دعا لكسر الحصار عن غزة

مشعل: هناك مبشرات بإعادة وحدة الصف الفلسطيني

خالد مشعل

قال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل، اليوم الأحد إن هناك مبشرات بإعادة وحدة الصف الفلسطيني، فهناك قواسم مشتركة، وهذا الموقف موحد على رفض المشاريع الإسرائيلية الأمريكية، لافتاً إلى أن الطرفين فوجئا بالإجماع الفلسطيني على رفض صفقة القرن ، وخطة الضمّ، وأن هذا الموقف الفلسطيني صلّب الموقف العربي المتردد، وجمّد خطط المتآمر، على حد وصفه.

وطالب مشعل، بدعم صمود غزة ومقاومتها وكسر الحصار عنها، والالتفات إلى ما تعانيه، بعدما زاد خطر تفشي فيروس كورونا المستجد في ظل اشتداد الحصار الإسرائيلي عليها.

وأكد مشعل خلال كلمة في اللقاء السياسي حول "مستجدات القضية الفلسطينية في ظلّ الوضع العربي والدولي الراهن"، الذي عقدته شبيبة العدالة والتنمية في المغرب، أن غزة تحارَب بالحصار والتجويع بسبب صمودها وسلاحها ومقاومتها وبطولاتها التي أرهقت "إسرائيل"، تحارب بسبب استقلال قرارها السياسي.

وقال إن استراتيجية إسرائيل كانت التوسع بالحروب، لكن الصمود الفلسطيني مع بعض اليقظة في الأمة قادت إلى تغيّر استراتيجيته، وبدء المفاوضات، حتى يُضعف الصف العربي.

وحيّا مشعل أهل المغرب؛ قيادة وشعباً، مبينا أن الشعب المغربي الأصيل في القلب من مشهد القدس والأقصى.

وأكد أن إسرائيل لم تَعُد الأكثر اقتداراً في المنطقة، فهناك قوى كثيرة في المنطقة تثبت حضورها وقوتها على صعد عديدة، وأشار إلى أن استراتيجية الاحتلال الجديدة في السنوات الأخيرة جاءت استغلالاً للتغيير في الواقع الدولي.

وأوضح مشعل أن الاحتلال بناء على التغيرات الحاصلة على الصعيد الدولي، أعاد بناء استراتيجيته، فعمل على مسابقة الزمن في تكريس سياسة الأمر الواقع لتنفيذ مخططاته: حصار غزة، وتهويد القدس، وضمّ الضفة، وكان يريد إعادة احتلال غزة.

وبيّن أن الاحتلال سعى لانتزاع مشاريع جديدة يستعملها غطاءً أمريكياً لشرعنتها على الأرض.

وشدد مشعل على أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي كان صادماً للجميع، وأن الموقف المؤيد للتطبيع يتراجع، والموقف الفلسطيني المُوحد لن يعطي غطاءً للمطبعيين، مشددا على أن أهل فلسطين موضع الرهان، وأن الأمتين العربية والإسلامية هم شركاء في المقاومة والصمود.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد