تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في الوطن العربي، خبر وفاة برق الرفق رعد الاحسان الملقب " العم أبا عبد الرحمن"، حيث خيم الحزن بين محبي ومتابعي أبا عبد الرحمن.

وأفادت العديد من الحسابات عبر موقع تويتر، أن العم أبا عبد الرحمن، كان ينشر صورة أثناء إطعامه الطيور والحيوانات ويوفر لهم الطعام والماء، حيث كان يتعمد بعد إظهار ملامح وجه.

وقالت نشطاء مواقع التواصل إن بفعل إطعامه الطيور المشردة دون مقابل وعد إظهار وجه جعل زياد المتابعين لدية لمعرفة من هو، ولكن أوفته المنية اليوم دون معرفة اسمه وبيت عزاه، مرجحين أنه من المملكة العربي السعودية وفق الصور الذي كان ينشرها أثناء إطعام الطيور.

ونشر حساب عبر تويتر ويش السالفة:" وفاه برق الرفق ورعد الاحسان تداول المغردون خبر وفاة "ابو عبدالرحمن" صاحب حساب برق ورعد والذي عُرف عنه نشر الوعي بالرفق بالحيوان، والذي كان يوفر لهم المأوى والأكل والعلاج".

على اني مااعرفه بس شفت حسابه وحزنت كيف كان شخص طيب يحب ويرحم الحيوانات كانهم جزء من عائلته الله يرحمه ويسكنه الجنه #وفاة_برق_الرفق_ورعد_الاحسان

— Latifa (@Latifaofficiall) August 29, 2020

وأضاف حساب أرحم ترحم :" بعض البشر لايخص عائلته وأقاربه فقط،بل هو متصل بكل قاريءله ومتابع ومحب لعمله،انسان عظيم ساهم بنشر ثقافة الرفق بالحيوان بأبسط الطرق وأقربها للنفس،لم يكن يتصنع بل كان قلباً مفتوحاً لكل الخلق،وثقتي عظيمة بالله بأن يعامله برحمته تعالى،ثم بعمله فعمله عظيم".

كما قال حساب أخر:"وصية برق و رعد هي تربية الحيوانات و الطيون الاليفه داخل المنزل وانا اوافقه الراي لسبب ربما عند معاشرة الحيوانات و الطيور الاليفه يكتسب البعض صفات الالفه و المحبه و الدعابه ويترك التنمر والشعور بالدونيه اوالخسه ويصبح ايجابي بعد ان كان معيوف فقراوي نذل #وفاه_برق_الرفق_ورعد_الاحسان".

كما نعى أخر:" إنا لله وإنا إليه راجعون أسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة اللهم انه كان رحيماً فارحمه وكان كريماً فأكرمه، اللهم اجعل ماقدمه من رحمةٍ وعطف على الحيوانات سبباً في دخوله الجنة بلاحساب ولاسابق عذاب برحمتك يا أرحم الراحمين".

وخيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر وفاة برق الرفق رعد الاحسان الملقب " العم أبا عبد الرحمن" كنار في الهشيم، حيث يعتبر من الشخصيات المحبوبة عبر مواقع التواصل في الوطن العربي.