بطريقة سهلة.. سرقوا 10 ملايين دولار في وضح النهار
نفذ لصوص عملية سطو مسلح واستولوا على 9 ملايين يورو (10.72 مليون دولار) من سيارة أمنية مصفحة، في مدينة ليون جنوب شرقي فرنسا، وتعتبر عملية السرقة الأكبر من نوعها.
وأوضحت صحيفة "غارديان" أن السيارة المصفحة تعرضت للهجوم حوالي الساعة التاسعة صباح الجمعة، عند خروجها من فرع "بنك فرنسا" في ليون.
وأشار ممثلو الادعاء إلى أن الهجوم على السيارة، التابعة لشركة "لوميس" الأمنية، لم يؤد إلى إصابات، "لكن الخسائر تصل إلى 9 ملايين يورو".
وقالوا إن "الجناة تمكنوا من الفرار فورا بعد ارتكاب الجريمة".
وذكرت تقارير محلية أن شاحنتين اعترضتا طريق السيارة المدرعة، واحدة في المقدمة والأخرى خلفها، وهدد اللصوص السائق، واستولوا على النقود، ثم هربوا في سيارتين عثر عليهما محترقتين لاحقا.
وقال ميشيل تريش، الرئيس التنفيذي لشركة لوميس "كان هجوما جريئا وقع وسط المدينة تماما".
وأضاف: "أهم شيء أن الحراس لم يصابوا بأذى".
بينما قال قادر بنجوش، النقابي العمالي في "لوميس"، إن الحراس الثلاثة، وهم رجلان وامرأة، تعرضوا إلى صدمة شديدة، مضيفًا أنهم سيعرضون على طبيب نفسي، الاثنين المقبل. كما اورد موقع "سكاي نيوز عربية".
وبحسب عنصرين من فريق الأمن الذي تعرضت سيارته للهجوم، فقد حدثت سابقا "مشكلات متكررة" في نظام إقفال العربات الأمنية المصفحة.
وأضاف الزميلان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أنه بينما من المفترض أن يتم تغيير رمز الحماية لكل عملية تشغيل، فإن السيارة التي تعرضت للهجوم كان لديها "رمز دائم"، مما ساعد المسلحين، ووفر الوقت لهم لإتمام الجريمة سريعا.
والجدير بالذكر أن التحقيق في القضية مازال جاري من قبل الشرطة والمتخصصين الإقليميين.