أكد خالد العسيلي وزير الاقتصاد الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك مشاريع دولية جديدة ستضخ سيولة لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني، عقب فترة مرت عليه من تفشي فيروس كورونا وتعطل كافة منشآت.

وأوضح العسيلي في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، "استطعنا بعد سياسة التوازن بين الاقتصاد والصحة وتفضيل الصحة، إعادة الحياة لمعظم المؤسسات اذا لم يكن كل المؤسسات الوطنية باستثناء بعض الفنادق أو صالات الافراح لمنع التجمعات ومنع المزيد من الإصابات.

وأضاف أن الاقتصاد يعمل الآن بطاقته الكاملة ولكن نتيجة الأوضاع المالية وسياسة الضم وسياسة فرض خطة ترامب "العصر" هناك نقص في السيولة الموجودة وبالتالي يتم دفع 50% من رواتب للموظفين فقط.

وأشار العسيلي إلى أنه بسبب المشكلة الموجودة في السيولة سواء في دفع الرواتب أو في رأس المال العام كان يجب تدخل الحكومة، لافتاً إلى أن هناك عدد من البرامج واللقاءات اليومية مع القطاع الخاص لإيجاد الوسائل والحلول الممكنة لتوفير السيولة.

إقرأ أيضاً : كورونا فلسطين : تسجيل أعلى حصيلة تعافٍ لمصابين منذ بدء الجائحة

وحول المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً كشف العسيلي عن مشروع استدامة بـ 210 مليون دولار كقروض للمنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر، و25 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية لدعم المنشآت الصغيرة بقروض مسيرة، و25 مليون من صندوق الاستثمار الفلسطيني، ومنح بقيمة مليون يورو لشراء منتجات بصناعة فلسطينية من "كمامات وهايجين" وتوزيعها على الوزارات والدوائر وهذه ستعمل على تشغيل عدد من المنشآت والوظائف الجديدة.

وأضاف العسيلي أن هناك دعم من البنك الدولي بقيمة 30 مليون دولار كدعم للعمال سيتم العمل عليها خلال الاسبوع القادم وسيستفيد منها 68 الف عامل.