مسيرة مركبات رفضاً للضم والتطبيع في ولاية أريزونا الأميركية
نظم المئات من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية والمناصرين للقضية الفلسطينية، مسيرة مركبات حاشدة وسط مدينة تمبي في ولاية اريزونا الأميركية، رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي لأراضي فلسطينية، وتنديدا بالاتفاق التطبيعي بين الامارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقامت محطات اعلامية أميركية بتغطية هذا الحدث، كما حضر عدد من اعضاء مجلس النواب في الولاية عن دائرة تمبي للقاء المشاركين بعد توقف المسيرة في محيط الجامعة في المدينة، وكان من بينهم سيناتور مجلس الولاية " جوني مينديز"، والنائبة في مجلس نواب الولاية أثينا سلمان ذات الأصول الفلسطينية، والتي القت كلمة، قالت فيها "إن بقاء مركز الجالية حياً أصبح ضرورة لبقاء حضور زخم للعمل الجماهيري الفلسطيني في الولاية، معربة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
كما ألقى رئيس مجلس الأمناء في المركز حكمت أحمد كلمة، قال فيها: اليوم انتصرت فلسطين بجاليتها الفلسطينية والعربية في اريزونا، التي خرجت بموكب رهيب للسيارات لاول مرة في تاريخ الجالية، لتجول شوارع مدينة تمبي، امام الصحافة، والتلفاز، والجموع الغفيرة من الناس التي تتجمع لتقول بصوت واحد:"لا للضم ولا وألف لا للتطبيع، لانه وصمة عار، وخيانة، وجريمة لا تغتفر بحق فلسطين، وعاصمتها القدس ، شاء من شاء، وأبى من أبى، وان الاحتلال مهما طال فهو حتما إلى زوال".
وفي نهاية كلمته أعرب عن شكره للحضور بشكل عام وللجالية اللبنانية بشكل خاص لتضامنها مع فلسطين وتضامن الشعب الفلسطيني بكافة اطيافه مع لبنان الجريح.
كما شكر رئيس مركز الجالية الفلسطينية محمد رياض في كلمته كل من شارك وتضامن في هذا اليوم مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفض مخطط الضم، ومستنكرا الاتفاق التطبيعي بين الامارات ودولة الاحتلال، معتبرا اياه "طعنة من الخلف وخيانة لدماء شهداء فلسطين والأمة العربية جمعاء".
ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمت بدعوة من مركز الجالية الفلسطينية الامريكية "PACC" في الولاية الأعلام الفلسطينية، ولافتات باللغة الانجليزية ضد مخطط الضم، والاتفاق التطبيعي. وفق وكالة وفا