"حرية" يحذر من كارثة إنسانية في قطاع غزة

سكان غزة يطهون على الحطب في ظل انقطاع الكهرباء

حذر تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية"، اليوم الأحد، من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء الاجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:

يحذر تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) من كارثة إنسانية محتملة في قطاع غزة جراء استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراءاتها التعسفية المتمثلة بإغلاق المعابر ومنع دخول البضائع حيث أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد/23/8/2020م عن منع دخول كافة شاحنات البضائع الحيوية والهامة لقطاع غزة وهو ما يهدد سكان قطاع غزة بكارثة إنسانية تطال كافة مظاهر الحياة اليومية، وأوجه النشاط الإنساني داخل القطاع خصوصا مع استمرار سياسة الحصار الذي تفرضها سلطات الاحتلال منذ نحو 15 سنة، فقد توقفت محطة توليد الكهرباء عن العمل منذ عدة أيام بصورة كاملة بسبب عدم سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدخول الوقود المخصص لتشغيلها ،في ظل موجة الحر الكبيرة التي يتعرض لها طقس فلسطين ، وفي ظل انتشار جائحة كورونا ، وهي بذلك تخالف كافة الحقوق والأعراف الإنسانية، وتشكل جرائم بحق السكان المدنيين، وانتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان وتهديد مباشر لحق الحياة.


إننا في تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) ننظر بقلق شديد لهذا الوضع وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والحقوقية والإنسانية إلى ضرورة التدخل لإنقاذ قطاع غزة من الحالة الإنسانية الصعبة التي وصل لها، وباتت تهدد
سلامة وحياة قرابة 2مليون فلسطيني خصوصاً بعد عجز البلديات عن القيام بأعمالها اليومية الخدمية، وتوقف محطات الصرف الصحي عن العمل.

ذلك يؤكد تجمع المؤسسات الحقوقية(حرية):
1. أن عرقلة إدخال الوقود والمواد الأساسية لقطاع غزة سيسهم في أزمة كبيرة في قطاع غزة، ستكون أثارها كارثية على صحة وسلامة المواطنين وحياتهم اليومية.


2. ضرورة خروج المجتمع الدولي عن صمته والقيام بواجبه القانوني والأخلاقي تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في قطاع غزة، والتحرك الفوري لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف جرائم
الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة.


3. مطالبتنا للجامعة العربية للعمل الجاد وتحمل مسئولياتها والعمل على تنفيذ قرارها بفك الحصار عن قطاع غزة


4. علي تدخل المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال من أجل إدخال المواد الأساسية وخاصة الطبية ومواد البناء والسولار وغاز الطهي وكل ما يلزم لاستمرار الحياة الطبيعية للسكان الغزيين.


5. ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لإجبار سلطات الاحتلال لرفع كافة القيود والشروط التي تضعها على حرية التنقل والنقل عبر المعابر مع القطاع والسماح بإدخال كافة المواد والسلع والبضائع اللازمة لسكان القطاع والمشاريع الخدمية والانشائية.


"انتهى"
تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية)
23 أغسطس 2020

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد