إبراهيمي: التطبيع محاولة بائسة لتصفية القضية الفلسطينية

رئيس تحالف أنصار فلسطين والحملة الدولية لدعم المجتمعات الفلسطينية أحمد إبراهيمي

أكد رئيس تحالف أنصار فلسطين، والحملة الدولية لدعم المجتمعات الفلسطينية، الشيخ أحمد إبراهيمي أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والسعي لجر بعض الأنظمة للسير في هذا الطريق، محاولة بائسة لتطبيق مخططات تصفية القضية الفلسطينية، وتفريط مجاني في أرض فلسطين العربية، وقلب الأمة الإسلامية.

وأدان إبراهيمي في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت، وصل "سوا" نسخة عنه، ما أقدمت عليه دولة الإمارات العربية عبر إعلانها التطبيع الرسمي للعلاقة مع إسرائيل.

وأشار إلى أن "التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خيانة عظمى لله ورسوله وللشعوب العربية والإسلامية الحرة، وهي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المجاهد، وتنكر لكفاحه ونضاله، وهو بمثابة شراكة مع الاحتلال في جرائمه وانتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني".

وبين أن "أي محاولة لتبرير التطبيع بأنه يصب في مصلحة فلسطين، وربط ذلك بتجميد خطة ضم غور الأردن في الضفة الغربية الصامدة محاولة فاشلة لتجميل هذه الجريمة النكراء".

وعبّر عن الاحترام والإجلال للتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني لاسترجاع حريته رغم خذلان الصديق وظلم الاحتلال.

وأشاد بالدور الريادي الفعال لمؤسسات الأمة في المحافظة على جذوة المقاومة واستنهاض الأمة وتوجيه البوصلة نحو فلسطين.

وأعلن إبراهيمي عزمه التواصل مع الدول العربية والإسلامية الشريفة، وحثها على تثبيت مواقفها في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته رسمياً، وتأكيد رفضها المبدئي للتطبيع مع إسرائيل، وإعلان هذه المواقف في مواجهة الهرولة خلف التطبيع.

ودعا لتسليط كل أنواع الضغط الشعبي السلمي والإعلامي على الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية لإدانة هذا الاتفاق، وإعلان التمسك بالحقوق الفلسطينية، وإقامة وقفات احتجاجية سلمية أمام سفارات دولة الإمارات تنديداً ورفضاً لهذا الاتفاق المشؤوم، وتخصيص صلوات الجمعة للتذكير المستمر بواجب الأمة تجاه القضية، وحرمة التطبيع.

ورحب إبراهيمي بالمؤسسات والجمعيات والأحزاب "المعبرة عن الصوت الحر للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للانضمام لحملة فلسطين بوصلتي العالمية، والتي اشترك في إطلاقها جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني، وائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والتي يقودها الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين رفقة العديد من المؤسسات الشريكة في مختلف الأقطار والدول والقارات عبر العالم".

وأعلن إبراهيمي في بيانه عن إطلاق جملة من الفعاليات والأنشطة على رأسها عريضة مؤسسية وشعبية ورسمية واسعة رافضة للتطبيع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد