قال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، اليوم الخميس، إن الوفد الأمني المصري، الذي زار غزة ، نقل مطالب القطاع إلى الاحتلال الإسرائيلي وننتظر الإجابة عليها.

وأضاف هنية إننا لن نعترف بإسرائيل ولن نلقي السلاح ولن نقبل بأي اتفاقيات تنازلت عن فلسطين، مؤكداً أن إسرائيل لم تحترم المباردة العربية ولم تلتزم بالاتفاقيات مع مصر والاردن.

وأوضح هنية في حديث لقناة "TRT عربية" تابعته وكالة سوا الاخبارية، أن العدوان الثلاثي على غزة هدفه إرغامنا بأن نقبل بشروط الرباعية الدولية والاعتراف بإسرائيل.ونوّه هنية،

وأشار إلى أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي تجاوز لحركة التاريخ والاجماع العربي الإسلامي لأنه يمنح الاحتلال مزيد من الشرعية على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة.

ووصف هنية الاتفاق بأنه "طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني"، متمنياً أن تتراجع الإمارات عنه، لأنه لن يخدم الا مصالح الاحتلال.

وأشار هنية إلى أن ما جرى مع القائد في حركة حماس محمود المبحوح في دبي وتصريحات المسؤولين فيها يتنافى مع هذا الاتفاق الذي تم توقيعه بين الإمارات وإسرائيل.

وشدد على أن الإمارات وشعبها جزء لا يتجزأ من الأمة، ومتأكد أن الشعب الإماراتي غير موافق على الخطوة التطبيعية.

ودعا هنية كل من يفكر بالتطبيع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني أن يتوقف، فنحن من يصنع المعادلات ولا نقبل أن يفرضها علينا أحد.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يقاتل منذ أكثر من مئة عام ولم يستسلم ولم ولن يعترف بإسرائيل، مشيراً إلى أن اعتراف منظمة التحرير بالاحتلال خارج السياق الثوري ونطالب بسحبه فوراً.

وقال هنية "واهم من يعتقد أن الأمة تمر بمرحلة ضعف وانكسار وهزائم ولا تقوى على مواجهة إسرائيل".

وحول العلاقة مع مصر، أكد هنية أن العلاقة مع مصر جيدة ومستقرة، فالعلاقة معها استراتيجية من حيث الجغرافيا والتاريخ ولها اتصال مباشر مع فلسطين ولا يمكن أن نستغني عنها تحت أي ظرف من الظروف.