نظم مركز الخليل المجتمعي لتعليم الشباب والكبار مدى الحياة لقاءً في بلدية ترقوميا حول تعزيز استجابة المؤسسات القاعدية للحد من العنف الممارس ضد كبار السن والناتج عن حالة الطوارئ و الاغلاقات المتكررة بسبب تفشي فيروس كورونا وذلك بالتعاون مع مؤسسة بالثينك للدراسات الاستراتيجية وبالتمويل من الFXB.

وقد ركز النشاط على المحاور التالية:

- رفع الوعي بمخاطر العنف ضد كبار السن على النسيج الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني.

- بدائل العنف في ظل إعلان حالة الطوارئ الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.

- دور المؤسسات القاعدية في الحد من العنف بشكل عام وضد كبار السن بشكل خاص.

وفي نهاية النشاط أوصت المشاركات بما يلي:

- رفع الوعي المجتمعي بآليات التعامل مع الكبار وقت الأزمات وخاصة في حالة الطوارئ والاغلاقات الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.

- تقوية دور المؤسسات القاعدية في نشر الوعي حول آليات التعامل الصحي السليم في ظل تفشي فيروس كورونا.

- تشكيل لجان وساطة مجتمعية لإيجاد حلول مجتمعية للعنف الممارس أثناء حالة الطوارئ وذلك للحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي.

- تعزيز السلم المجتمعي على مستوى القاعدة وعلى المستوى الوطني العام بما يخدم وقف الانتهاكات ضد كبار السن.

- إيلاء أهمية قصوى في الرعاية الصحية والمجتمعية لكبار السن في ظل تفشي وباء كورونا.

- تفعيل قانون الأسرة وتضمينه بقوانين تعزز من واقع كبار السن وتحد من ممارسة العنف.

وقد رفعت المشاركات في نهاية النشاط يافطات كتب عليها "العنف ضد كبار السن خط أحمر في المجتمع الفلسطيني".