قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي هو سبب تشكيل جامعة الدول العربية، بسبب القضية الفلسطينية شكلت الجامعة العربية في منتصف الربعينيات، ومنظمة المؤتمر الإسلامي عقدت أول اجتماع عام 1969 تنادت لمواجهة حريق المسجد الأقصى.

وأضاف الأحمد في حديث لبرنامج "لف اليوم عبر تلفزيون فلسطين: "نحن مؤمنون كفلسطينيون بالعمل العربي المشترك وانتمائنا القومي وأننا رأس الرمح للدفاع عن المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية".

وأكد أن فلسطين توجهت إلى هاتين المؤسستين "الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي" لمواجهة جريمة وخيانة وطعنة في الظهر ارتكبتها دولة عربية إسلامية (الإمارات) وهي عضو في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

ووجه الأحمد رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قائلا: "أمامك حلين إما أن يحترم موقعه ومسؤولياته وهو يمثل الجميع، ولا يمثل دولة يحمل جنسيتها أو أخرى يتعاطف معها، هو يمثل الجميع ويمثل قرارات القمم العربية وعليه الدفاع عنها والتمسك بها".

وقال موجّها حديثه لأحمد أبو الغيط: "عليك أن تلتزم بقرارات القمم العربية أو أن تستقيل اذا كنت لا تستطيع"، مشيرا إلى أن هذا الحديث سمعه الأمين العام للجامعة العربية من أحد زعماء لبنان الذين قابلوه الأسبوع الماضي.

وحول اجتماع القيادة الثلاثاء بحضور حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أكد الأحمد: "كلنا موحدون حول منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينية، قائدة النضال الفلسطيني وهي عنوان الدولة وهي التي تمثل الدولة وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012".

وأضاف: "خرجنا من اجتماع القيادة يوم الثلاثاء، بموقف موحد بالكامل، وخرجنا ببيان يعتبر برنامج سياسي ورسالة إلى أمتنا العربية".