أكد أحد النشطاء في وحدات إطلاق البالونات الحارقة ويدعى أبو يوسف ان عملية إطلاقها تجاه مستوطنات غلاف غزة مستمرة دون تراجع، حتى تحقيق الاحتلال لتفاهمات التهدئة.

وقال أبو يوسف في تصريحات لإذاعة "الأقصى" المحلية: "نحن أمام خيارات شعبية متعددة خلال الأيام القادمة ما لم يلتزم الاحتلال بتفاهمات رفع الحصار".

وأضاف: "نحن بانتظار قرارات بعودة الارباك الليلي وباقي الفعاليات الشعبية على حدود قطاع غزة".

وأردف: "كلما زاد الحصار على قطاع غزة، زادت كثافة إطلاق البالونات الحارقة، ولن نقبل بهذا الحصار الظالم وحان الوقت لرفعه عن القطاع".

وتابع: "نحن كشعب نريد العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم وما نطلبه هو حقوق مشروعة وعادلة لأبناء شعبنا الذي يعيش ويلات الحصار منذ أكثر 14 عاماً". 

كما قال إننا "لا نخشى تهديدات الاحتلال باستهداف عناصرنا ووحداتنا العاملة في الميدان وإطلاقنا للبالونات الحارقة عمل سلمي وهو رسالة للاحتلال وللعالم بفك حصار غزة".

وبعد شهور من التوقف، استأنفت "مجموعات شبابية"، في غزة، الأسبوع الماضي، إطلاق بالونات تحمل مواد حارقة أو متفجّرة، تجاه الأراضي الزراعية الواقعة في الجانب الإسرائيلي من الحدود.

ويقول الفلسطينيون إنهم يستخدمون هذه الأساليب بهدف دفع إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.