نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي، صباح اليوم الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة في قطاع غزة رفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في كلمة له خلال المسيرة، أن مظاهر الوحدة في فصائلنا دليل واضح على أن الشعب الفلسطيني يُراهن عليه، فهو يتوحد اليوم في مواجهة المخاطر والتحديات.

ورحب الحية بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للأمناء العامين للفصائل للإجتماع، مشدداً على أن المهم أن يجتمع الكل الوطني ليس لإلقاء الشعارات وإنما للوقوف على إستراتيجية كاملة وشاملة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن هذا هو أوان الوحدة لشعبنا في مواجهة كل الأزمات والتحديات، فنحن شعب متجذر في أرضه، مشيراً إلى أن هذه رسالة للمطبعين مع الاحتلال وآخرهم الامارات.

ولفت الحية إلى أن "علاقتنا كفلسطينيين طيبة مع شعب الإمارات، لكننا صُدمنا من تطبيع".

وحذر الحية أي دولة من التطبيع مع الاحتلال، ونرفض التطبيع من أي دولة أو كيان كان من تطبيع جديد.

وشدد على ان القدس لا ترحب بمن يأتي عبر الاحتلال، بل ترحب بالفاتحين.

وقال الحية "أيدينا على الزناد، والقصف سيواجهه القصف، والصواريخ ستواجهها الصواريخ، والقتل بالقتل".

من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، أن يجمعنا بحركة حماس هو أكثر بكثير مما يفرقنا، فشعبنا بكل فصائله وقواه موحد في مواجهة كل المخططات التي تستهدف هويته وارضه ومقدساته.

وأضاف حلس خلال كلمته في المسيرة، "شعبنا يثبت اليوم أنه على قدر التحدي وانه لا يمكن أن يسمح ان تغتصب حقوقه".

وأشار إلى أن صفقة القرن وخطة لن تمران ولن نسمح بالتطبيع أو حتى بتجميله أو تبريره، ولن تنجح الأنظمة المطبعة من شطب فلسطين من ذاكرة الأمة.

وثمن حلس مشاركة قوى الشعب الفلسطيني في الاجتماع الوطني الوحدوي الذي عُقد أمس ب رام الله برئاسة الرئيس عباس، قائلاً "نحن في فتح نمد أيدينا للجميع لنحمي مشروعنا الوطني".