قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، مساء اليوم الثلاثاء 18 أغسطس 2020، إن سياسة ضبط النفس قد انتهت في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من قطاع غزة .

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كوهين قوله حول استمرار إطلاق البالونات من غزة: "لقد انتهت سياسة ضبط النفس، كل من تلطخت يده بالدماء هو هدف مشروع لنا".

وتأتي تصريحات كوهين، بعد أن ادعت وسائل اعلام عبرية، باندلاع أكثر من 40 حريقًا، في مستوطنات غلاف غزة، بفعل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.

من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، خلال زيارته لمستوطنات غلاف غزة، اليوم الثلاثاء: "إذا أرادت حركة حماس الحرب، فستحصل عليها"، وفق قوله.

اقرأ/ ي أيضا.. حمـــاس : لن نقبل باستمرار حصار غـــزة وبقائه امرا واقعا

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد جاءت أقوال ريفلين، على هامش زيارته لمكتب "المنسق" في معبر إيرز للاطلاع على صورة الأحداث والحرائق المشتعلة في الجنوب بفعل البالونات الحارقة.

وشرع الفلسطينيون باستخدام هذه البالونات، في مايو/ أيار لعام 2018، كإحدى "الأدوات الخشنة" المرافقة لمسيرات العودة، التي انطلقت في مارس/ آذار من ذات العام، رفضًا للحصار الإسرائيلي، وفق مقوع عكا.

وتوقف إطلاق البالونات بشكل نسبي، مع تقدّم مفاوضات التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، نهاية 2018، بواسطة مصرية وأممية وقطرية، والتي تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف تلك المسيرات وأدواتها.

لكن الحكومة الإسرائيلية، بحسب الفلسطينيين، تُماطل بتنفيذ بنود التفاهمات، ولم تخفف الحصار عن القطاع.