السودان: نتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل
قال المتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي صادق، اليوم الثلاثاء 18 أغسطس 2020، إن بلاده تتطلع لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، زاعمًا أن البلدين سيجنيان فوائد وثمارا من عقد الاتفاق.
وأضاف خلال مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن "خطوة الإمارات ترسم الخط الصحيح لباقي الدول العربية"، موضحًا أنه لا يوجد سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل". وفق قوله
وأوضح المتحدث باسم الخارجية السودانية أن :"السودان وإسرائيل سيجنيان فوائد وثمارا من عقد اتفاق سلام".
وأشار المتحدث صادق إلى أن الخارجية السودانية تتطلع لقيادة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، من أجل توقيع اتفاق سلام.
ومن جهتها، ورحبّت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتطلع السودان لتوقيع اتفاق للتحالف بين الجانبين، وقالت في بيان مقتضب صدر عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية، ليئور حييط، إن "دولة إسرائيل ترحب بأي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى عملية تطبيع واتفاقات سلام مع دول المنطقة".
ورجح وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد الماضي، أن يوقع السودان اتفاقية مع إسرائيل قبل نهاية العام الجاري؛ وذلك عقب الإعلان الأميركي الإسرائيلي الإماراتي عن التحالف بين تل أبيب وأبو ظبي.
وقال كوهين في إحاطة قدمها لوسائل الإعلام الإسرائيلية: "أعتقد أنه قبل نهاية هذا العام سنحقق اختراقا آخر مع دولة في أفريقيا". وتابع "أعتقد أن السودان هو البلد التالي".
ولفتت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") إلى أن الاتصالات بين إسرائيل والسودان مستمرة، كما أن "بعثات من كلا الطرفين تواصل الاستعدادات على قدم وساق للتوصل إلى هذا الاتفاق".
وفي غضون ذلك، توقع وزير المخابرات الإسرائيلي، كوهين أن تحذو البحرين وسلطنة عُمان حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل.
وقال كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي "في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) ستأتي اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا".
وتابع "أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا وعلى رأسها السودان".
يأتي ذلك وسط تأكيد مهندسي اتفاق التحالف في أبو ظبي وتل أبيب وواشنطن أن دولا عربية أخرى تربطها مع إسرائيل علاقات دبلوماسية واقتصادية وتبادل تجاري وتعاون استخباراتي واتصالات غير معلنة وأخرى معلنة ورسائل تقارب مباشرة، وأن خطوة الأمارات قد تدفع هذه الدول إلى إبرام اتفاقات رسمية معلنة.