شاهد: مقطع فيديو فضيحة مصطفى التراب يشعل مواقع التواصل في المغرب كاملة
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي وخاصة المغرب خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو، فضيحة المدير التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط رجل الأعمال مصطفى التراب مع الراقصة مايا على يخت وسط البحر.
وأثار مقطع الفيديو جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مخالفته لقرار السلطات في المغرب واقامة الحفلات و والافراح الكبير برغم من تفشي فيروس كورونا المستجد في المغرب وإغلاق الشواطئ في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الوباء في المغرب.
وقالت وسائل إعلام مغربية اليوم، إن الشخص الذي ظهر في الفيديو ليس رجل الأعمال مصطفى التراب، مؤكدة الراقصة أن ليس مصطفى التراب الذي ظهر في مقطع الفيديو مطالبة النشطاء لتحري الدقة في نشر المعلومات.
وأشارت الراقصة الى أنها تلقت دعوة للحضور الى ذلك اليحت من قبل أصدقائها، مضيفة أن رقصها كان بالأمر العادي، نظرا لعدم وجود أشخاص غرباء عنها والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
مصطفى التراب (19 أكتوبر 1955)، هو مهندس ورجل أعمال من فاس، المغرب. وهو أيضا المدير التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط منذ عام 2006.
وأكدت العديد من الصحف المغربية أن تم تعين المهندس ورجل الاعمال المغربي مديرا للمكتب الشريف للفوسفاط في عام 2006، حيث على شهادة الماجستير سنة 1982 وعلى دكتوراه الدولة في البحث العملياتي سنة 1990 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بمدينة كامبردج في الولايات المتحدة، وهو حاصل أيضا على شهادة مهندس من المدرسة الوطنية للطرق والقناطر بباريس 1979.
وإلتحق مصطفى التراب بشركة بكتل للأعمال المدنية والمعادن بسان فرانسيسكو، كاليفورنيا، كمحلل في مجال أنظمة النقل، حيث كان هو المسئول عن دراسات التخطيط الخاصة بمشروع بناء مطار الدمام الدولي بالمملكة العربية السعودية
وشغل مصطفى التراب منصب أستاذ مساعد وباحث بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من سبتمبر 1986 إلى غاية أغسطس 1989، حيث وكعضو في الفريق المكلف بالدراسات الاقتصادية المتعلقة بمشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق.
وعمل كمستشار بمختبر درابر (Draper) بكمبردج في ولاية ماساتشوستس من سبتمبر 1989 إلى يوليو 1993. وقد نال جائزة فريدريك س. هيني سنة 1988 اعتبارا لمساهمته في برنامج التدريس بقسم الهندسة الكهربائية والإعلامية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ومن 1990 إلى 1992.
وفي سنة 1992، تم تعيين السيد مصطفى التراب مكلفا بمهمة بالديوان الملكي. وفي 1995 عين كاتبا عاما بالأمانة التنفيذية القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد كان مصطفى التراب عضوا في مجموعة التفكير لدى الملك الراحل الحسن الثاني من أبريل 1996 إلى يوليو 1999.