الجهاد تعقب على عملية الطعن في القدس

من مكان العملية في القدس

عقّبت حركة الجهاد الإسلامي، على عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني، مساء أمس الإثنين، بالقرب من باب حطة في القدس .

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة "سوا":

د. الحساينة: عملية الطعن في القدس تبرهن أن شعبنا لا يقبل التدجين والانكسار

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني مساء اليوم الاثنين قرب المسجد الأقصى، مبينة أن شباب القدس يتقدمون لضرب العدو غير عابئين بالمهرولين والمنبطحين من المطبعين مع الاحتلال.

جاء ذلك في تصريح للدكتور يوسف الحساينة، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، تعقيبا على عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني بمدينة القدس، اليوم الاثنين 17/8، وأسفرت عن إصابة شرطي إسرائيلي، واستشهاد المنفذ.

وقال د. الحساينة: ها هو الشباب الواعد والمجاهد في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين رغم أنف إسرائيل والمطبعين من الأعراب، يبرهنون للعالم والكيان الغاصب، أنهم يستعصون على التدجين، وغير قابلين للانكسار أو النسيان".

وأضاف: من قلب أزقة القدس وحواريها المقدّسة وبواباتها الشامخة يتقدمون لضرب أمن العدو، غير عابئين بالمهرولين والمنبطحين من المطبعين الذين لا يمثلون سوى أنفسهم بل أقل، وغير مكترثين بدعاة التنسيق الأمني ، ولا بالسلام العبرى المدنّس".

ووصف د. الحساينة من يضحون بأنفسهم ويضربون أمن الاحتلال بأنهم جند فلسطين، وأبطالها القابضون على جمرتي الدين والوطن، وقلبها النابض بعشق حياة العزة والكرامة التي لا مكان فيها للطغاة ولا متّسعٌ فيها لأشباه الرجال.

ووجه التحية لشباب القدس والضفة الباسلة و غزة العزة، الذين يمهرون يوميا عشقهم الأزلي لفلسطين بدمهم المتدفق ليمنح الأمة الحياة، لتواصل مسيرتها نحو وعد الله.

وختم د. الحساينة بالقول: مباركٌ هذا الدم النازف في أزقة وحواري القدس، مباركٌ هذا السكّين المشرع في وجه الباطل، مباركٌ هذا الجهاد المقدّس، على خطى العودة والتحرير ولا نامت أعين الجبناء".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد