نقابة الصحفيين التونسيين تندد بالاتفاق الثلاثي وتدعو للتحرك ضدّه
نددت نقابة الصحفيين التونسيين باتفاق التطبيع الذي تم بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعت إلى التحرك ضده.
وأشارت النقابة، في بيان لها، إلى أن الإمارات قدمت جملة من التبريرات السياسية والاقتصادية التي لا يمكن أن تغيّر من طابع هذه الخطوة الخطيرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووصفت النقابة القرار الإماراتي بـ"الجبان"، ودعت الرئاسات الثلاث في تونس إلى الرفض العلني والواضح لهذه الخطوة التطبيعية مع احتلال يُعتبر عدوا لتونس ولكل الشعوب العربية، ويمثل التطبيع معه خيانة.
كما دعت كل القوى المدنية والسياسية والشعبية التونسية للتجند لرفض هذه المؤامرة بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة دولة الإمارات بتونس المبرمجة يوم غد الثلاثاء.
كذلك، دعت النقابة مجلس نواب الشعب إلى الإسراع بالمصادقة على قانون يجرم كل أشكال التطبيع والتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعبرت عن رفضها لانخراط جزء من الصحافة العربية في التسويق لجريمة التطبيع الإماراتية، داعية الاتحاد العام للصحفيين العرب لتحمل مسؤولياته الكاملة في التصدي لهذه "الجرائم الصحفيّة"، واتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه النقابات الصحفية التي يمكن أن تنخرط في هذه "ال كورونا التطبيعية"، ووضع قائمة بالصحفيين المطبعين.
كما جددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إعلان موقفها المبدئي في نصرة القضية الفلسطينية ورفضها لكل مساعي ومبادرات التطبيع التي تستهدف الحق المشروع والتاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفق وكالة "وفا".