أعلنت وسائل إعلام  لبنانية، يوم الاثنين 17 أغسطس 2020، عن وفاة عامر الفاخوري العميل المرحل حديثا من لبنان في مكان سكنه بالولايات المتحدة الأمريكية، وسط ظروف لا تزال غامضة.

وذكرت المصادر العربية في تصريح صحفي أن الشرطة الأمريكية تحقق في سبب وفاة عامر الفاخوري، مستبعدة وفق التحقيقات الأولية أن تكون هناك شبهات جنائية في هذه حادثة العميل.

ولم تذكر صحيفة النهار اللبنانية، ملابسات وفاة عامر الفاخوري أو التفاصيل، بل اكتشفت بنشر خبر مقتضب لا يتعدى إلا فقرة واحدة يؤكد مصرعه في محل إقامته بإحدى الولايات الأمريكية.

وكانت المحكمة العسكرية في لبنان قد أصدرت حكما في الفترة الأخيرة، يقضي بالإفراج عن عامر الفاخوري، فيما خرجت مسيرات ومظاهرات جماهيرية حاشدة؛ تنديدا ورفضا للقرار القضائي.

وأعيد عامر الفاخوري إلى الولايات المتحدة عقب إطلاق سراحه من السجون اللبنانية إثر قرار القضاء، إذ التقى هناك شخصيات وازنة في الإدارة الأمريكية الحالية على رأسها الرئيس دونالد ترامب.

ورفع المتظاهرون في لبنان بعد إخلاء سبيل عامر الفاخوري، صورا له تربطه بعلاقة مع إسرائيل والتخابر لصالحها، مطالبات السلطات اللبنانية بعدم السماح له بمغادرة البلاد دون نيل جزائه وحسابه.

وأصبح خبر وفاة العميل عامر الفاخوري في صدارة مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية اللبنانية، وذلك بعد الإتهامات التي طالته قبل ترحيله إلى أمريكا بالعمالة لصالح المخابرات الإسرائيلية.

وفر الفاخوري من جنوب لبنان عام 1998، قبل الانسحاب الإسرائيلي بعامين، وفي العام ذاته، صدر حكم غيابي بحقه بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة، لاتهامه بالعمالة لإسرائيل.