تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة نيشيكانت كمات مخرج فيلم دريشيام الهندي المشهور في دور العرض العربية؛ جراء معاناة مريرة مع الأمراض.

وأكدت وسائل إعلام فنية في تصريح صحفي نقلته وكالة سوا الاخبارية، أن سبب وفاة المخرج نيشيكانت كمات جاء بعد معاناته من مرض مزمن في الكبد والتهابات ثانوية، لافتة إلى أنه نقل للمستشفى مؤخرا.

وقالت إن نيشيكانت كمات بات في مستشفى حيدر أباد يوم 31 يوليو بعد شكوى من الحمى والتعب المفرط، مبينة أنه تم تشخيص إصابته بتليف في الكبد خلال العامين الماضيين.

وأضافت مستشفى حيد أباد في بيان: بدأنا المضادات الحيوية والأدوية الداعمة التي أظهر السيد كامات تحسنا عليها، لكن سرعان ما تدهورت مع ضعف الكبد التدريجي والنعاس.

وذكرت أنه تم نقل المخرج نيشيكانت إلى وحدة العناية المركزة، حيث تدهورت حالته العامة تدريجيا، منذ يوم أمس، الذي شهد إصابته بفشل في الجهاز التنفسي وانخفاض ضغط الدم.

وفي سياقٍ متصل، قال المخرج أجاي ديفجن زميل نيشيكانت إن معادلته في الحياة مع صديقه الراحل لم تكن في فيلم دريشيام فقط. لقد كنت أعتز به. كان مشرقا ومبتسما دائما.

بدوره، كتب الممثل نمرات كور: آسف حقًا لمعرفة وفاة نيشيكانت كامات قبل الأوان. التعازي القلبية والصلاة لجميع أحبائه. بالإضافة إلى عشرات برقيات التعزية من نجوم الفن والسينما.

يذكر أنه قبل وفاة المخرج نيشيكانت كمات عن عمر ناهز 50 عاما، نُقل إلى المستشفى بسبب اليرقان وانتفاخ البطن، وشُخصت إصابته بمرض الكبد المزمن والتهابات غير أساسية.