نظمت الأطر والهيئات الشبابية بقطاع غزة ، وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفي رفضاً لاتفاق التطبيع، ما بين الإمارات وسلطة الاحتلال الحربي، في خطوة يمكن اعتبارها تدخل سافر غير مسبوق، وتنكر فاضح لحقوق أصحاب الأرض، لصالح تبني رواية الاحتلال الزائفة، خلافاً لقرارات الإجماع العربي واتفاقيات السلام وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد رامي محسن أحد منسقي الوقفة الشبابية في بيان وصل "سوا" اليوم الاثنين، أن هذه الوقفة تحمل ثلاث رسائل، الأولى أنها ترفض رفضاً قاطعاً لمؤامرة التطبيع المجاني، أي كان جهته ووجهته ومصدره، كونه يستهدف حقوقنا المشروعة ويتعامل مع القضية الفلسطينية كغطاء، والثانية للإشادة بمواقف القيادة الفلسطينية الرسمية والحزبية الرافضة للتطبيع، والدعوة لأوسع التفاف شعبي حولها، أما الرسالة الثالثة فهي الدعوة لإنهاء الانقسام فوراً، وتعزيز الوحدة الوطنية على قاعدة القواسم المشتركة. لما لهذه الخطوة من رفع قدرة ومناعة شعبنا في التصدي لمخططات التصفية. وصولاً لدولة فلسطينية حرة، ذات سيادة كاملة ومستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت الأطر والهيئات الشبابية، على أن ما كان يحدث قديمًا في الخفاء، أصبح الآن في العلن وأمام الجميع، وبوجوه مكشوفة دون خجل او حياء، لهذا فإنه قد آن الأوان كي تنهض قوانا الوطنية والإسلامية كافة من هذه الكبوة، وأن تعيد للنضال الوطني وجهه المشرق، فآن الأوان لسد الثغرات وانهاء الانقسام والوقوف في وجه المطبعين وكل مشاريعهم الخيانية، بالإضافة لدعم حركة مقاطعة الاحتلال (bds)، وتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية، وكافة أشكال النضال الوطني وصولاً لحق تقرير المصير.