أعلنت النائبة الأمريكية الديمقراطية بيتي ماكولوم، اليوم الإثنين، أنها تقدمت بمشروع قانون يحجب أي تمويل أمريكي لخطة الضم الإسرائيلية لأراض من الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت ماكولوم في بيان صحفي، "أريد احترام حقوق الإنسان للفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير ومستقبل يسوده السلام والأمن والمساواة والعدالة".

وأردفت أن الضم يتعارض مع هذه الأهداف، كما سيعمل على عدم الاستقرار والظلم ونظام الفصل العنصري البغيض. وفق موقع عربي 21

وأكدت البرلمانية أنها ترفض الضم وستعمل على ضمان عدم تقديم دعم أمريكي أو الدفاع عن أو إضفاء الشرعية على أي خطة إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية.

ودعم مشروع القانون أكثر من 30 منظمة ديمقراطية تقدمية، كما شارك ستة أعضاء من مجلس النواب في رعايته، وهم: النائبة رشيدة طليب (ميشيغان)، النائبة إلهان عمر (مينيسوتا)، ألكساندريا اوكاسيو (نيويورك) أيانا بريسلي (ماساتشوستس)، مارك بونان (ويسكونسن)، وأندريه كارسون (إنديانا).

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طرح في كانون ثاني/يناير الماضي خطة السلام بالشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ" صفقة القرن "، وتعطي الخطة الضوء الأخضر لضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، والتي تصل إلى حوالي 30 بالمئة من مساحة الضفة الإجمالية، وفق تقديرات فلسطينية.

يشار إلى أن الخطة الأمريكية قوبلت بمعارضة فلسطينية وعربية ودولية، على اعتبار أنها تخالف القانون الدولي وتعد إجهاضاً لمباحثات السلام والتوصل إلى حل الدولتين.

جدير بالذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال إنه لن يتخلى عن تنفيذ خطة الضم للأراضي الفلسطينية حتى بعد الاتفاق مع دولة الإمارات .