قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين ان المؤسسة الأمنية في اسرائيل تعتقد ان الأحداث الأمنية على حدود قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة هي جزء من محاولة حركة حماس للضغط على اسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه القطاع ، كجزء من التسوية بين الطرفين.

وبحسب الصحيفة فإن التقدير في اسرائيل هو ان حماس ليست معنية بمواجهة مع تل أبيب ، حيث من المتوقع ان يصل وفد مصري الى غزة اليوم الاثنين في محاولة لمنع التصعيد.

وأشارت الى ان مصادر أمنية اسرائيلية تقدر ان حماس قلقه من الأزمة السياسية في اسرائيل ، والتي تمنعها من تنفيذ نصيبها من اتفاق التسوية ، وتخشى ان تؤدي حملة انتخابية اخرى الى تأخير تنفيذ الالتزامات ، حيث تشير التقديرات الى ان حماس تسعى أيضا الى ايصال رسالة الى مصر التي تتوسط بين الأطراف وتعيق تنقل المدنيين والبضائع عبر معبر رفح .

إقرأ/ي أيضا: الأونـروا تعلن توفير منح دراسة جامعية لطلاب قطاع غـزة 2020 - رابط تسجيل

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في حماس قوله ان اسرائيل تتعامل مع التفاهمات ومع الحركة كورقة مساومة :" الآن أغلقوا البحر في وجهنا كعقاب وأوقفوا وقود الديزل ، إذا توقف إطلاق البالونات والنشاط الليلي ، ستسمح اسرائيل بإدخال الديزل وتــفتح البحر، وتسمح بإدخال الأموال القطرية 100 دولار لكل أسرة ، إنهم يعيدوننا الى نقطة البداية ويعطونا شعورا بأن هذه هي نهاية الأمر، لذلك من المستحيل التقدم".

ووفقا لهآرتس قالت حماس إن المباحثات مع الوفد الأمني المصري ستتناول تنفيذ تفاهمات التهدئة بالإضافة الى دفع مشاريع من شأنها تخفيف الضغط في قطاع غزة.

إقرأ/ي أيضا: ألوية الناصر : لن نسمح للاحتلال بفرض معادلة جديدة وسنقابل القصف بالقصف

وقال المسؤول في حماس للصحيفة :" إدخال السلع ذات الاستخدام المزدوج يعد خطوة مهمة للغاية ، وكذلك الأمر بالنسبة لإدخال العمال الى اسرائيل ودفع العمل في المنطقة الصناعية عند معبر ايرز وسلسلة من المشاريع في مجال البنية التحتية".