المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الدنمارك تعقّب على اتفاق التطبيع
أدانت الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الدنمارك، كافة اشكال التطبيع العلني والسري من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية مع الاحتلال "تحت كافة الذرائع الواهية التي يختبؤون خلفها بحجة دعم الشعب الفلسطيني بشكل مشروط او عدمه".
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:
الاتفاق المشؤوم بين دولة الإمارات و الكيان الصهيوني، اعتداء على حقوقنا وخيانة لتضحياتنا...
برعاية الرئيس الامريكي ترامب تم الإعلان عن اتفاق سلام شامل بين دولة الامارات المتحدة والكيان الصهيوني، والذي يأتي في هذه الظروف الحرجة على حساب شعبنا وحقوقه المشروعة، ويخدم بشكل كامل مصالح واهداف رئيس الولايات المتحدة الاميركية ورئيس الوزراء الصهيوني بالدرجة الاولى، وذلك استكمالًا لبنود صفقة القرن التصفوية لحقوق شعبنا العادلة و الثابتة ...
اننا إذ ندين هذا الاتفاق الخياني، الذي يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة عربية لتضحياته الجسام، ونرفض بشده الادعاءات الكاذبة بوقف قرار ضم جزء كبير من الاراضي الفلسطينية بموجب هذا الاتفاق...
لذا نؤكد على ما يلي: -
· ان هذا الاتفاق يمثل تجاوزا وانتهاكا صارخا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، ويشجع دولة الاحتلال على المزيد من السياسات العدوانية والتجاوزات بحق ارضنا ومقدساتنا ....
· ما قامت به دولة الامارات العربية المتحدة يشكل خرقا للإجماع العربي ونسف لمبادرة السلام العربية التي تؤكد على ضرورة انهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية أولاً، مع تأكيدنا على دور المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيَّب الله ثراه، وشعب الامارات الشقيق، في دعمهم التاريخي للقضية الفلسطينية ونضال شعبنا الوطني المشروع و العادل ...
· ندعو الشعوب العربية وخاصة في الامارات لرفض هذا الاتفاق ومطالبة الحكومة الاماراتية بالتراجع الفوري عنه ....
· كما اننا ندين كافة اشكال التطبيع العلني والسري من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية مع كيان الاحتلال الصهيوني تحت كافة الذرائع الواهية التي يختبؤون خلفها بحجة دعم الشعب الفلسطيني بشكل مشروط او عدمه ...
· نؤكد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي كان تجاوز ذلك عبر خلق بدائل ودمى تابعه لبعض الدول العربية، للتحدث باسم الشعب الفلسطيني، الذي يرفض قطعيا هذا الاتفاق التصفوي ...
· ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتمسك المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية وبالقانون الدولي هو السبيل الوحيد لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة وحل الصراع...
· ان خدمة القضية الفلسطينية والحفاظ على المصالح العربية، تقتضي دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنجاز هدفه بالحرية والعودة وتقرير المصير، وليس التساوق مع العدو الوحيد للامة العربية...
عاش نضال شعبنا العادل ...
المجد للشهداء والحرية للأسرى