باكستان: العشرات يتظاهرون ضد تطبيع الإمارات مع الاحتلال

الباكستان

نظم العشرات من الباكستانيين، اليوم الاثنين، تظاهرة احتجاجًا على الاتفاق التطبيعي بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك فتح سفارات في أراضي البلدين. 

وعمت مسيرات حاشدة أماكن متفرقة في باكستان، شملت العاصمة إسلام أباد، ومدينة كراتشي الساحلية، ولاهور الشمالية الشرقية، وروالبندي، وبيشاور، وكويتا، وفيصل أباد، ومولتان، وحيدر أباد.

ورفع المتظاهرون لافتات مثل "تسقط إسرائيل"، و"صفقة إماراتية إسرائيلية على ضغط أميركي غير مقبول"، و"باكستانيون يقفون مع الفلسطينيين".

وأصدر مجلس ميلي ياكجهتي، وهو تحالف سياسي- ديني، دعوة إلى الشعب الباكستاني للخروج في مظاهرات احتجاجية، للتنديد –بما وصفه– بالصفقة المثيرة للجدل، بين أبو ظبي وتل أبيب.

وفي مدينة روالبندي، نظم آلاف المواطنين مسيرة غاضبة، عبر شوارع المدينة، بقيادة السيناتور سراجول الحق، رئيس حزب الجماعة الإسلامية، اعتراضًا على الاتفاق "غير المقبول".

واعتبرت الجماعة الإسلامية، "يوم فلسطين"، من أجل التعبير عن التضامن ودعم المقاومة الفلسطينية ضد "الاحتلال الإسرائيلي". بحسب وكالة وفا

وتجمع المتظاهرون في حديقة لياقت، رافعين لافتات تحمل العديد من الشعارات المنددة بالاتفاق، مثل "تسقط إسرائيل"، و"صفقة إماراتية إسرائيلية على ضغط أميركي غير مقبول"، و"باكستانيون يقفون مع الفلسطينيين".

وندد رئيس الجماعة الإسلامية بالاتفاق الذي عُقد بين الإمارات وإسرائيل، مؤكدًا أن فلسطين ليست قضية العرب فقط بل قضية العالم الإسلامي بأسره.

وأضاف: "ظل الفلسطينيون يقاتلون من أجل أرضهم منذ أكثر من 70 عامًا، ولكن حتى 13 أغسطس/ آب، لم تهن أي دولة على نفسها كما فعلت الإمارات العربية المتحدة، العالم الإسلامي بأكمله يرفض هذه الصفقة المزعومة، حتى لو وافقت بعض الحكومات الإسلامية".

وحث رئيس الحزب إسلام أباد على محاولة عقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث الوضع الراهن.

كما نظمت الجماعة الإسلامية احتجاجًا آخر أمام نادي لاهور للصحافة، وتحدث عنه الأمين العام للحزب أمير العظيم، وقادة آخرون.

وفي بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا الشمالية الغربية، تجمع عدد كبير من الناس في مسجد محبة خان التاريخي، وساروا نحو يدغار تشوك، لتسجيل احتجاجهم.

وفي كراتشي، تجمع المئات خارج نادي الصحافة في كراتشي للتنديد بالاتفاق. ووصف رئيس الجماعة الإسلامية في كراتشي حافظ نعيم الرحمن، اتفاق التطبيع بأنه "ضربة كبيرة لوحدة المسلمين" و"طعن للفلسطينيين في الظهر".

وقال الرحمن إنه "لا يحق للإمارات ولا لأي دولة أخرى قبول الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية باسم السلام".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد