نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، عن مصادر خليجية، إنه بعد الاتفاق بين إسرائيل والإمارات، فإن اتفاقية مماثلة مع السعودية، "مسألة وقت فقط" ، مع ترجيحات بتوقيع دول أخرى في المنطقة على اتفاق مشابه في البحرين وعمان قبلها، وقالت المصادر أيضاً إن التعاون القائم بالفعل بين القدس والرياض سيتم تكثيفه.

ووفقاً للقناة 13 العبرية، فإنه رغم التقييمات المتفائلة، لا تزال السعودية صامتة في هذه المرحلة، ولا تستجيب للاتفاق على عكس الدول العربية الأخرى.

و قال خبراء إقليميون لرويترز، إن الإعلان المفاجئ من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة يوم الخميس الماضي يمثل قفزة إلى الأمام بالنسبة للأخيرة، التي من المتوقع أن تعزز مكانتها في المنطقة على حساب السعودية.

في غضون ذلك ، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهن إنه من المتوقع أيضاً أن يوقع السودان اتفاقية سلام مع إسرائيل قريبا، وأضاف كوهين: "أعتقد أن هذا العام سيشهد اتفاقاً آخر مع دولة في إفريقيا ، أعتقد أن السودان هو الذي سيوقع أيضًا اتفاق سلام مع إسرائيل".

اقرأ أيضا: غانــتس يهدد غـــــزة: سنرد بقوة حتى يعود الهدوء في الجنــــوب

وقالت مصادر عربية للقناة 13 إن "هناك مخاوف من أن تحاول إيران الإضرار بمصالح دولة الإمارات العربية المتحدة في سياق الهجمات "الإرهابية" في الشرق الأوسط ، لردع دول أخرى عن اتخاذ خطوة مماثلة للإمارات، وتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل".

وفي وقت سابق ، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاتفاق كان "خطأ فادحاً" ودعا أبو ظبي إلى التراجع عنه.

وستنتقل الاتفاقية هذا الأسبوع وفقاً للقناة،  من التصريحات فقط إلى الخطوط العملية وبالفعل هذا الأسبوع  ذهب رئيس الموساد، يوسي كوهين ، في زيارة إلى الإمارات، وسيلتقي مع محمد بن زايد وشقيقه مستشار الأمن القومي، وستتناول المباحثات بين كوهين ونظرائه في الإمارات كيفية إخراج العلاقة السرية التي تمت دراستها حتى الآن بين وزارتي خارجية البلدين إلى العلن، بهدف التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.

وحتى قبل أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ السياسي، فإنها تتجه اقتصاديًا بالفعل إلى العمل العلني، حيث تم الكشف عن صفقة كبيرة بمئات الملايين من الدولارات تم توقيعها بين شركة "تيرا جروب" الإسرائيلية وشركة إماراتية ، لشراء جهاز لاختبار كورونا ، وفق قناة 13 العبرية.