عانى مدرب مانشستر سيتي "بيب غوارديولا" من خيبة أمل جديدة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث أطاح فريق ليون الفرنسي بحلمه في التتويج بالبطولة وأخرجه من ربع النهائي رغم إنفاقه نحو مليار دولار على التعاقدات.

وخسر الفريق الإنجليزي 1-3 أمام ليون الذي احتل المركز السابع في الدوري الفرنسي هذا الموسم لكنه تأهل بجدارة لنصف نهائي دوري الأبطال.

وذكرت صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية أنه في السنوات الأربع التي قضاها في ملعب الاتحاد، لم يتمكن غوارديولا من قيادة سيتي أبعد من الدور ربع النهائي، على الرغم من إنفاق 922 مليون دولار على شراء اللاعبين.

وأضافت الصحيفة أنه قبل وصول غوارديولا إلى إنجلترا، قاد برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في أربعة مواسم، كما تأهل لنفس الدور في السنوات الثلاث التي قضاها مدرباً لبايرن ميونيخ الألماني.

وبدأت مشكلة الفشل في دوري الأبطال تحل على غوارديولا منذ موسمه الأول مع سيتي عام 2017، حيث أقصاه فريق موناكو الفرنسي من الدور ثمن النهائي للبطولة، وفي العامين التاليين، خرج خالي الوفاض من البطولة الأوروبية على يد فريقين إنجليزيين هما ليفربول عام 2018 وتوتنهام عام 2019.

ويبدو أن عقدة سيتي حلت على غوارديولا، حيث لم ينجح الفريق  في الوصول إلى الدور نصف النهائي سوى مرة واحدة فقط في تاريخه، عندما كان مانويل بيليغريني مدرباً للفريق موسم 2015-2016، وفق موقع "الجزيرة نت".