الشيخ رائد صلاح يدخل سجون الاحتلال لقضاء ماتبقى من محكوميته

الشيخ رائد صلاح

يبدأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، صباح اليوم، تنقيذ ما تبقى من حكم محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالسجن مدة 17 شهرا.

وأوضح أحد أفراد طاقم الدفاع، المحامي خالد زبارقة، أن الشيخ رائد صلاح سيتوجه صباح اليوم إلى سجن "الجلمة" (كيشون بالعبرية)، من أجل تسليم نفسه، وتنفيذ ما تبقى من الحكم، البالغ 17 شهرا، علماً بأن محكمة الاحتلال أصدرت قرارها بحبس الشيخ 28 شهرا، قضى منها 11 شهرا عام 2017 و 2018.

ولفت إلى أن "جمهور ومحبي الشيخ وقيادة المجتمع العربي في الداخل سيتواجدون أمام السجن صباح اليوم، وسيعقد الشيخ مؤتمراً صحفياً قبيل تسليم نفسه لإدارة السجن الإسرائيلي، وفق موقع عربي 21. 

وعن وجود الشيخ داخل السجن في زنزانة انفرادية أو ربما ضمن عدد من المعتقلين، قال زبارقة: "نحن إلى الآن لا نعلم ما هي قرارات إدارة السجن، أو كيف سيتم تصنيف الشيخ داخل السجن، ولكن ربما بعد بدء تنفيذ الحكم، تتضح الأمور وتفاصيل طبيعة التعامل معه داخل سجن "جلمة".

وحول المخاوف والاحتياطات الصحية من انتقال عدوى وباء كورونا لرئيس الحركة الإسلامية، وكما يسمى "شيخ الأقصى"، مع زيادة تفشي الوباء داخل السجون والمدن الإسرائيلية، أكد المحامي أن "هذا هو الموضوع الذي يقلقنا كثيرا، ونحن قلقون جدا من هذا الأمر، خاصة أن هناك تكتما من سلطات السجون الإسرائيلية على أعداد الإصابات بكورونا داخل سجونها".

ونبه بأن "من يتحمل مسؤولية وسلامة وصحة الشيخ رائد صلاح هي سلطات السجون الإسرائيلية والأذرع الإسرائيلية المعنية الأخرى".

جدير بالذكر أن رئيس الحركة الاسلامية كشف سابقا عن محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتياله على متن سفينة "مرمرة" التركية عام 2010، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، حيث أسندت المهمة بحسب الشيخ إلى "قناص متمرس"، ولكنه أخطأ الهدف، وقتل ناشط تركي شبيها للشيخ اسمه إبراهيم بيجلين، كان على متن السفينة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد