أكد مسؤولون وأكاديميون ب غزة ، اليوم السبت، على ضرورة تدعيم القطاع الاقتصادي السياحي بالتعليم الأكاديمي والخبرات المعلوماتية المهنية وصقله بالتجربة في شتى المجالات القانونية والاقتصادية والإدارية والتقنية وتنمية الموارد البشرية.

جاء ذلك خلال احتفال أقامته كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية وبالتعاون مع جمعية وكلاء السياحة والسفر في غزة اليوم، لتخريج دورة في الارشاد السياحي ل 40 كادرا من العاملين في قطاع السياحة وذلك في مقر الكلية.

وحضر الحفل محافظ غزة إبراهيم أبو النجار وزكريا الهور مدير عام السياحة بغزة ووليد خالد الحصري رئيس الغرفة التجارية بغزة ووسيم معين مشتهى رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر، ونبيل أبو معيلق نائب رئيس جمعية رجال الأعمال بغزة وعبده غنام رئيسة الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق وعميد الكلية د. ناصر أبو العون ود. عبد القادر حماد رئيس مجلس مناء الكلية أعضاء الجمعية وحشد من الحضور.

وأشاد مشتهى بالجهود التي قدمتها الكلبة لإنجاح الدورة، موضحا أن الجمعية تسعى لتطوير صناعة السياحة من خلال التعاون المشترك مع المؤسسات ونشر الوعي السياحي وتنمية وتدريب الكوادر والعاملين في مكاتب شركات السياحة بالمعلوماتية والانترنت والمجالات القانونية والاقتصادية والإدارية والتقنية وتنمية الموارد البشرية.

وشكر الكلية على تقديمها منح واعفاءات تصل الى 60% من الرسوم في برامج السياحة والفندقة وتقديم تسهيلات في دفع الرسوم بهدف توفير فرص التعليم لأكبر عدد من أبناء شعبنا تماشيا مع الظروف الاقتصادية الصعبة.

وألقى حماد كلمة الكلية التي أدى فيها أن كلية مجتمع غزة اقامت الدورة المتخصصة في الارشاد السياحي بالرغم من الحصار الإسرائيلي وظروف جائحة كورونا التي انعكست سلبا على القطاع الاقتصادي خاصة السياحي.

وأوضح أن الكلية تضم أكثر من 10 تخصصات أكاديمية و20 تخصصا مهنيا وستقدم منحة خاصة بإعفاء أعضاء الجمعية في الدراسة في برنامج السياحة والسفر والإدارة الفندقية بنسبة 60% من الرسوم تشجيعا للقطاع الاقتصادي.

من جانبه، أشاد أبو النجا بالجهود التي تبذلها الكلية والجمعية من أجل الارتقاء بقطاع السياحة مما يعزز صمود شعبنا على أرضه في مواجهة الاحتلال والحصار.

بدوره شكر الهور الكلية والجمعية لجهودهم المشتركة للارتقاء بمستوى القطاع السياحي وتنظيم العمل السياحي بشكل أكاديمي ومهني بحيث ترتقي الخدمات السياحية للمواطنين.

كما ثمن الحصري الجهود المبذولة من قبل الكلية والجمعية للارتقاء بالقطاع الخاص لاسيما في مجالات السياحة والسفر وشؤون الحج والعمرة مما يقدم تسهيلات للمواطنين تخفف عنهم أعباء الظروف الاقتصادية الصعبة.