في تعقيبه على الاتفاق الإماراتي
الوزير أبو سيف : الجبهة الثقافية يجب ان تكون الأقوى في مواجهة مشاريع التطبيع ولفظ الرواية المضادة
قال وزير الثقافة الفلسطيني الروائي الدكتور عاطف أبو سيف إن :" الجبهة الثقافية يجب أن تكون الأقوى في مواجهة مشاريع التطبيع مع الاحتلال وتلفظ كل المحاولات البائسة لتطوين الرواية المضادة".
وأضاف في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه إن :" من سرق البلاد وشرّد العباد وفتك بالأرض والإنسان وبقر بطون الحوامل ونكّل بالشيوخ العُزّل والنسوة والأطفال الأبرياء لا يمكن له أن يكون صديقًا ولا جارًا طيّبًا، لأن الحقوق إن لم تعد لأصحابها فإن مسار التاريخ الخاطئ لا يمكن أن يستقيم، وبكل الأحوال، القاتل ليس بريئاً، والسفاح ليس نظيفًا طاهر الكفيْن".
وتابع أبو سيف أنّ :" التوجه الإماراتي للتطبيع مع الاحتلال عبر الإعلان الثلاثي المشؤوم يشكّل طعنة جديدة للأمة العربية ولمواقفها المشتركة في الدفاع عن حقوقها، ويشكل مدخلًا آخر للمزيد من الانزلاق في الرواية القومية وضعضعة الحالة الثقافية في وطننا العربي وتمكين العدو من غرس أنصال روايته الزائفة بين أطفالنا وشباننا وبناتنا من أجل مواصلة مشروعه الإحلالي الكولنيالي الذي لا يستهدف فلسطين، وإن كانت هي بداية هذا المشروع، بل الوطن العربي الكبير".
وحذر أبو سيف من "الهرولة البشعة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال التي تعد تبرئة له من كل جرائمه وتبيضاً لصفحته السوداء المليئة بالقتل وبالمذابح وترويجًا لروايته الكاذبة ونفيًا للرواية العربية".
وقال أن :" المطلوب هو اصطفاف المثقفين العرب من شعراء وروائيين وكتاب وفنانين في مواجهة موجة الزيف التي تجتاح الحالة العربية؛ حفاظًا على هويتنا العربية التي تمتد منذ آلاف السنين وجذورنا وتواجدنا على هذه الأرض ".