بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل
عريقات: قرار الإمارات كان قادما بضم أو بدونه لإرضاء كوشنر ومواجهة إيران
اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ، اليوم الجمعة، قرار دولة الإمارات بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، خطأ استراتيجيا ناتجا عن حسابات خاطئة لإرضاء جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومستشاره بشأن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وقال عريقات، إن هذا القرار يأتي استنادا لتحالفات وهمية لمواجهة إيران التي تعتبر بالنسبة لهما خطرا وجوديا، والحقيقة تتمثل بأن هذا الاتفاق قد حقق تقوية لإيران ما كانت لتحصل عليها ولو انفقت بلايين الدولارات. وفق قوله
جاء ذلك خلال لقاء عريقات القنصل العام الإيطالي جوسبي فيدلي، والقنصل الاسباني العام أيجاناسيو جارسيا فالديكاساس، والقائم بأعمال رئيس البعثة الألمانية في فلسطين مايكل هارولد، كل على حدة.
وأضاف، أن قرار الإمارات كان قادما بضم أو بدون ضم، وهو قرار على حساب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
اقرأ أيضا/ عريقات: الاتفاق الثلاثي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني
وطالب عريقات دول إيطاليا وإسبانيا وألمانيا بوجوب استمرارها بالثبات على مواقفها المؤيدة للقانون الدولي والشرعية الدولية والرافضة ل صفقة القرن والضم والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض.
وأوضح أن الإمارات قامت بمكافأة نتنياهو على جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مقابل ورقة تين عنوانها تجميد مؤقت لعملية الضم. فيما أكد نتنياهو أنه سيستمر بها ولن يتخلى عنها.
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية إلى أن ذلك يعني بالضرورة الحكم بالإعدام على أي إمكانية لتحقيق السلام الحقيقي القائم على مبدأ الدولتين على حدود 1967 في المنطقة، وتكريس فكرة الدولة بنظامين الأبرثايد، التي تعتبر أساسا لمشروع ترمب نتنياهو المسمى "صفقة القرن"، والتي أصبحت الإمارات الدولة الوحيدة بالعالم التي أقرتها بعد إدارة الرئيس ترمب ونتناياهو، والتي تعني تدمير الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والقبول ب القدس عاصمة لإسرائيل وإسقاط حق العودة للاجئين.