نظمت جمعية الأخوّة الفلسطينية التونسية، اليوم الخميس 13 اغسطس 2020، معرضاً تراثياً بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية بالتعاون مع جمعية شمس فلسطين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة .

وضمَّ المعرض عدداً من المشغولات والصناعات التراثية التي تُبرز الهوية والتراث الفلسطيني، إضافةً إلى العديد من الصور المتنوعة ‏التي تجسد عمق العلاقات بين فلسطين وتونس.

وأكد رئيس جمعية الأخوّة الفلسطينية التونسية حاتم الشوا أن الفعالية جاءت تكريماً للمرأة التي تمثل جزءً أساسياً في المجتمع وصانعة الكرامة والعزة في مختلف الميادين، وساهمت بشكلٍ كبير في المحافظة على الشخصية والهوية الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: نتوجه في هذا اليوم بالتحية للمرأة التي لا يمكن أن نوفيها حقها كاملاً، وهي الأم والزوجة والأخت والابنة، وهي التي أنجبت وأنشأت وربت جيلاً متشبثاً بحب الوطن والتضحية من أجله".

وبين أن الاحتفاء بالمرأة وبشكل خاص داخل فلسطين المحتلة يُشكل رمزيةً مهمة، سيما وأن الفلسطينيات يعشن ظروفاً صعبة وسط انتهاكات واعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي.

من جهتها، هنأت سهاد صيدم مسؤولة الجانب التراثي بالجمعية والمشرفة على المعرض بهذه المناسبة كلّ نساء تونس بهذا اليوم، وتمنت لهن حياةً أجمل، مضيفةً: عاشت المرأة التونسيّة رائدةً مناضلة ومشاركة على الدوام في صناعة غد أجمل.

وأشارت إلى أن إقامة المعرض تأتي احتفاءً بهن ولإبراز دور المرأة النضالي سواء في تونس أو هنا في فلسطين عبر تلك المشغولات والصناعات التراثية التي تشكل عاملاً مهماً في ترسيخ وإثبات هويتنا الفلسطينية وحقنا في فلسطين التاريخية ومواجهة المحتل الإسرائيلي.

وتخلل الحفل عرضاً للدبكة الشعبية قدمه فرقة شمس فلسطين، وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات شكرٍ وتقدير لكُل من ساهم في انجاح هذا المعرض .