تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس 13 أغسطس 2020، خبر وفاة الرئيس السوري بشار الأسد، عقب مغادرته القاعة فجأة بعد الاستئذان جراء شعوره بفقدان الوعي أمام المسؤولين.

وتداول الناشطون بمواقع التواصل، نبأ وفاة بشار الأسد بعد كلمته المقتضبة أمام البرلمان السوري، التي بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، حيث استأذن الحضور للمغادرة لمدة دقيقة واحدة.

وقال الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: اعذروني فقط، حدث معي هبوط في ضغط الدم علي شرب قليل من الماء. ثم عاد سريعا لإكمال حديثه الذي كان حول الإجراءات التي يجري تطبيقها حاليا في سوريا.

وأضاف بشار الأسد أن الإجراءات التي تطبقها المؤسسات تهدف لتثبيت سعر العملة، مشددا على أن ذلك بحاجة إلى يد الجميع لأن الليرة موجودة في يدهم ويجب دعمها وعدم التفريط بها لصالح عملات أخرى.

وتابع الرئيس السوري إن وقوفنا مع الجيش كان سبب إنجازاته وقوته. وسط تصفيق حار من النواب الحاضرين، لكنه طلب مجددا التوقف عن الحديث والجلوس لمدة دقيقة واحدة إذا لم يمانع الحضور له للراحة.

وعاد الأسد لمواصلة حديثه مع استمرار التصفيق والصيحات من النواب؛ دعما وتأييدا له “بالروح بالدم نفديك يا بشار”. ما كان منه إلا أن طلب منهم الجلوس في أماكنهم من جديد وشكرهم على ذلك الثناء.

ويتمتع الرئيس السوري بصحة جيدة، إذ أنه من مواليد الحادي عشر من سبتمبر 1965 ويبلغ من العمر حاليا 55 سنة، في حين يواصل قيادة البلاد منذ ما يزيد عن 20 سنة رغم الصعوبات والصراعات كافة.

وفي سياقٍ متصل، أوضحت الوكالة الرسمية أن ما يتم تداوله حول وفاة بشار الأسد غير دقيق، مؤكدة أنه استمر في إلقاء الكلمة فور عودته حتى النهاية قبل أن يخضع لفحوصات طبية للاطمئنان على حالته.