تعقيبا على استهداف لمدرسة بغزة

الخارجية: استهداف المدارس جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها

استهداف مدرسة تابعة للأونروا في غزة اليوم

استنكرت الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استمرار الجرائم الإٍسرائيلية ضد الفلسطينيين وخاصة الأطفال، على إثر استهداف الاحتلال مدرسة ابتدائية فجر اليوم الخميس، تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في قطاع غزة ، في مخيم الشاطئ.

وحمّلت الخارجية في بيان لها على موقعها الالكتروني، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، وما تتسببه من خسائر وتداعيات محتملة في ظل العدوان والغارات المستمرة والمتكررة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي كافة أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس وعلى مؤسسات الأمم المتحدة.

وأكدت أن استهداف المدارس والمستشفيات غيرها من الاعيان المدنية هي جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها وانتهاك واضح للقانون الدولي، وواجبات إسرائيل، كقوة احتلال في حماية المنشآت التعليمية خلال النزاعات المسلحة كما ويشكل اعتداء على الحق في التعليم ومخالفة صريحة لحصانات وامتيازات منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها بما فيها وكالة الغوث.

اقرأ/ ي أيضا.. الداخلية بغزة توضح طبيعة الصاروخ الذي سقط على مدرسة للأونروا

وشددت الخارجية على أن تجاهل المجتمع الدولي لواجباته في حماية أبناء الشعب الفلسطيني ولاجئيه، وحقهم الأساسي في تقرير المصير والعودة، وعدم اتخاذ إجراءات وخطوات واضحة نحو تحقيق حقوقهم، وإعمال قرارات الشرعية الدولية، يشجع إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي في الامعان بجرائمهما.

وطالبت دول المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم التي تركبها قوات الاحتلال بشكل مستمر وممنهج وواسع النطاق ضد حقوق أبناء شعبنا، وضد المؤسسات الأممية، والتحقيق فيها، ووضع إسرائيل محل المساءلة، والمحاسبة، وانهاء حقبة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم، بما فيها ضرورة ادراج إسرائيل، وأدواتها الاحتلالية المختلفة، بما فيها جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين على قائمة العار للأمم المتحدة للجهات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد