أبو هولي: نعمل مع الأونروا لاستمرار الإجراءات الوقائية في مدارس القطاع
بحث أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين مع مدير عمليات وكالة الغوث الدولية " الأونروا " متياس شمالي، أوضاع اللاجئين في مخيمات قطاع غزة الثمانية والتحديات التي تواجه عمل الأونروا في قطاع غزة مع استمرار الأزمة المالية وسبل تعزيز التعاون مع الدائرة فيما ما يصب في خدمة اللاجئين وتحسين حياتهم المعيشية والإجراءات الوقائية المتخذة في مدارسها في ظل فيروس كورونا .
وناقش الاجتماع تحسين المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين الفلسطينيين من حيث الكم والنوع.
وأكد أبو هولي خلال البيان الذي وصل "سوا" نسخة عنه، أن اللقاء الذي عقد بمقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، بحضور مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بدائرة شؤون اللاجئين رامي المدهون ومساعد مدير عمليات الأونروا رغدة أبو شهلا على أهمية استمرار الأونروا في إجراءاتها الوقائية في مواجهة فيروس "كورونا" .
ولفت إلى أهمية ما تقوم به الأونروا لتعزيز الوعي ورفع مستوياته عند الطلبة والمعلمين حول مخاطر فيروس كورونا وحثهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية داخل المدرسة .
وثمن أبو هولي الخطوات التي اتخذتها الأونروا بما في ذلك توظيف 277 آذن على بند البطالة للقيام بمهمة التعقيم والنظافة المدرسية مطالباً الأونروا تشكيل فرق رقابية لمتابعة عمليات التعقيم والتنظيف في مدارسها .
وأضاف تعيين الأونروا 580 معلم بنظام عقود المياومة ورفعه إلى 1000 مع انتهاء فترة الدراسة الاستدراكية وبدء الدراسة الرسمية في سبتمبر المقبل سيعالج مشكلة الاكتظاظ الطلابي داخل الصفوف المدرسية (الكثافة الصفية) من خلال فتح شعب جديدة وفي الوقت ذاته تطبيق الإجراءات الوقائية لحماية الطلبة من الفيروس من خلال التباعد الجسدي للطلبة كأحد الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
وشدد على أهمية طلب الأونروا في غزة موازنة إضافية لدعم برنامج التعليم لتغطية الاحتياجات الإضافية من موظفين جدد .
واطلع أبو هولي ماتياس بفحوى النداء الذي وجهته أمانة سر منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بدائرة شؤون اللاجئين ودائرة شؤون المفاوضات والذي تضمن إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريش وللدول الأعضاء بتاريخ 4/8/2020 وما تضمنه من مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تخصيص مساهمة بقيمة 100 مليون دولار من صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك للاستجابة للوضع الطارئ والخطير الذي تمر به مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ولتغطية التكاليف الإضافية لافتتاح العام الدراسي الجديد (2020-2021) .
وتطرق شمالي إلى الإجراءات التي قامت بها الأونروا لافتتاح مدراسها واستقبال الطلبة في ظل كورونا لحماية الطلبة وتأمين بيئة صحية سليمة لهما والتي شملت إلغاء الطابور الصباحي واستبدال الاستراحة في ساحة المدرسة بين الحصص باستراحة داخل الفصول الدراسية وإلغاء المقاصف طيلة فترة التعلم الاستدراكي وتعقيم المدارس بين الفترتين الصباحية والمسائية .
ولفت إلى أن الأونروا ستعيد عمل المقاصف المدرسية مع بدء الدراسة الرسمية في سبتمبر القادم بعد وضع الإجراءات الوقائية ووضع التزامات لأصحاب المقاصف لتوفير أغذية صحية للطلبة .
وأشار إلى أن توزيع الطرود الغذائية للربع الثالث من العام سيكون من خلال مراكز التوزيع كما كان في المعتاد سابقاً لعدم وجود الوباء في قطاع غزة مع اتخاذ إجراءات تدابير السلامة والحماية للمستفيدين .
وأكدا في ختام الاجتماع على استمرار تواصل دائرة شؤون اللاجئين والأونروا مع المانحين لإطلاعهم على الاحتياجات المطلوبة والمستعجلة لحماية المخيمات الفلسطينية من وباء كورونا و تقديم دعم مالي إضافي يساهم في استمرار الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.