أوضح مدير دائرة المختبرات في وزارة الصحة ب غزة  عميد مشتهى، اليوم الأربعاء، ماهية تقنية الفحص السريع الذي اعتمدته للقادمين من خارج قطاع غزة، وذلك بهدف التعرف على الحالة الوبائية للعائدين وامكانية تحديد الحالات المشتبه وعزلها مبكراً.

وأضاف مشتهى في بيان لوزارة الصحة وصل وكالة سوا، أن هذا النوع من الفحص يتم اجراءه عبر عينة دم تؤخذ من الوافدين فور وصولهم للجانب الفلسطيني بحيث يستغرق الفحص (10) دقائق.

وأشار إلى أن هذا الفحص السريع يعتبر من الإجراءات الاحترازية المهمة التي تجريها الطواقم الصحية التابعة لوزارة الصحة على معبر رفح البري، حيث عمدت الوزارة على اضافة تقنية الفحص السريع للقادمين من خارج قطاع غزة للتعرف على الحالة الوبائية للعائدين وامكانية تحديد الحالات المشتبه وعزلها مبكراً.

.وحول تفاصيل الإجراء، يكشف مشتهى أن الفحص يعمل على كشف وجود أجسام مضادة في جسم المريض من نوع ( IgM و IgG) وذلك لتحديد الحالات المشتبه بها ومن تظهر لديه مثل هذه الأجسام يتم عزله بشكل مؤقت لاجراء الفحص المخبري للفيروسات PCR وفي حال تم تأكيد اصابته بالفيروس يتم حويله إلى مستشفى العزل لتلقي العلاج.

وقال مدير دائرة المختبرات إن إجراء الفحص السريع بدأ العمل به منذ أكثر من شهر للقادمين إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون حيث أثبت الفحص نجاعته في تحديد الحالات المشتبه بها، مشيراً إلى أنه يأتي ضمن أحد الإجراءات المهمة التي اتبعتها وزارة الصحة للتعرف على الحالة الوبائية والسيطرة على المرض في قطاع غزة.

وبرزت تجربة قطاع غزة في مجابهة جائحة كورونا كأحد التجارب الناجحة على مستوى العالم في السيطرة على الفيروس وعدم انتشاره.