في يومهم العالمي.. تجمع الخريجين يدعو إلى إيصال صوت الشباب
دعا تجمع الخريجين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، الشباب الفلسطيني والمجتمع إلى حمل مطالب الشباب وإيصال صوتهم لأصحاب القرار، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:
بيان صادر عن تجمع الخريجين الفلسطيني
في اليوم العالمي للشباب، نحو سياسة وطنية تنموية للنهوض بواقع الخريجين الفلسطينيين وخلق فرص عمل لهم
جماهير شعبنا الفلسطيني، زملاؤنا الخريجين
نحيي واياكم اليوم العالمي للشباب، في ظل أوضاع اقتصادية متردية يعاني منها شعبنا في قطاع غزة وفي المقدمة منهم الخريجين، الذي قهروا كل الظروف لاجتياز مرحلتهم الجامعية أملاً في مستقبل افضل تتوفر فيه الفرص العادلة لهم في التشغيل ليخلقوا واقعاً افضل ومستقبلاً اكثر اشراقاً، إلا انهم اصطدموا بالواقع المرير الذي ينعكس فيه الحصار وتفشي البطالة والسياسات الحكومية المهملة بحقهم كشريحة أساسي تشكل معولاً من معاول بناء الوطن وخط دفاع اول ضد كل تهديدات القضية.
ان قضية الخريجين العاطلين عن العمل وتكدسهم المستمر وعدم وجود إشارات جدية حول التحرك للنهوض بواقعهم، هو ما يفرض على الكل الوطني، بكل اطيافه، من قوى ومؤسسات ومجتمع مدني وهيئات حكومية التحرك العاجل والسريع من اجل البدء بخطوات فعلية تستند لخطة وطنية تنموية شاملة تهدف للنهوض بهذه الشريحة لتتحول من عبء اقتصادي واجتماعي إلى رأس حربة التقدم والنهوض وفرصة حقيقية لمغادرة مربع المراوحة وثقافة البطالة والمكنسة.
اننا في تجمع الخريجين الفلسطينيين في قطاع غزة وعلى شرف يوم الشباب العالمي، نوجه دعوتنا لكل المخلصين من أبناء شعبنا لمشاركتنا في حمل هذا الملف وايصال صوتنا لكل أصحاب القرار لنؤكد على التالي:
- ضرورة تبني سياسة عادلة وشفافة في الإعلان عن فرص العمل والتوظيف في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بحيث نغادر مربع المحسوبية والواسطة وليكن معيار الكفاءة والقدرة هو المعيار الأساسي في التقييم، على ان يكون هناك عقوبات رادعة لمن يثبت تورطه في التوظيف على قاعدة المحسوبية.
- الاتفاق وطنياً على تخفيف شروط التوظيف التي تشترط خبرة لسنوات طويلة مما يحرم الآلاف من الخريجين الجدد من فرصة التقدم والمنافسة على الوظائف.
- زيادة الدعم الحكومي الموجه لتمويل مشاريع صغيرة للشباب، ورفع نسبة قطاع غزة منها ارتباطاً بالحصار وسوء وتردي الأوضاع الاقتصادية فيه.
- تبني سياسة التعاونيات التجارية والزراعية لتكون فرصة لتشغيل اكبر عدد من الخريجين وخلق إمكانية لمنافسة رؤوس الأموال في سوق العمل.
- ان تضع شبكة المنظمات الاهلية خطة لجلب التمويل الخارجي لمشاريع دعم الشباب وتمويل المشاريع الصغيرة ودمج الخريجين في سوق العمل.
- توفير مساحات عمل مهيأة لخريجين تكنولوجيا المعلومات والملتميديا واللغات والهندسة وكل تخصص ذي صلة للعمل عن بعد عبر منصات العمل الحر في الفضاء الالكتروني.
- إيقاف سياسة التطوع المجاني للآلاف من الخريجين في مؤسسات المجتمع المدني، والزام هذه المؤسسات بتغطية مصاريف بدل مواصلات واتصالات كحد ادنى.
ان هذه الخطوات وغيرها من الأفكار تتطلب تحركاً وطنياً عاجلاً وبمسؤولية عالية للنهوض بواقع هذه الشريحة المهمة من أبناء شعبنا، والتي تشكل السمة الرئيسية للمستقبل، فإما ان تكون شريحة منتجة وتساهم في نهضة أبناء شعبنا، او تتحول لعبء وجيش يتكدس ويتوسع من العاطلين عن العمل.
يأمل تجمع الخريجين الفلسطيني ان يشكل يوم الشباب العالمي فرصة للتوقف امام ملف الخريجين واخذه على محمل الجد والمتابعة من قبل كل صناع القرار وان تلقى هذه الدعوة آذاناً صاغية وفرصة للنهوض والتقدم.
عاش يوم الشباب العالمي، عاشت فلسطين عربية حرة، ومعاً وسوياً من اجل النهوض بواقع الخريجين الفلسطينيين
تجمع الخريجين الفلسطينيين
قطاع غزة
12/8/2020
--