رعى إصلاح الجهاد ب غزة ، أمس الجمعة، صلحا عشائريا بين عائليتين الشافعي وحسنين، في منطقة التفاح شرق مدينة غزة، على أثر شجار عائلي أدى إلى مقتل شاب من عائلة الشافعي.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:-

إصلاح الجهاد يرعى صلحاً عشائرياً بين عائلتين الشافعي وحسنين بغزة

يواصل الشعب الفلسطيني عاداته الأصيلة التي ورثوها عن الأجداد والآباء، بدعم سيادة القانون وتحكيم شرع الله فيما حدث بينهم، فقد شهدت منطقة التفاح في شرق مدينة غزة مهرجاناً جماهيرياً كبيراً لإشهار الصلح العشائري بين عائلتين "الشافعي وحسنين" على أثر الحادث المؤسفة التي أودت بحياة الشهيد بإذن الله سميح فيصل الشافعي.

وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عضو اللجنة الشيخ أبو الوليد السعودي كلمة اللجنة شكر فيها كل من ساهم بحل هذه القضية، وتحدث عن الدور المهم لرجال الإصلاح وعن التعاون قائم بين لجنته وجميع اللجنة في قطاع غزة لخدمة أبناء شعبنا والتمهيد للمصالحة المجتمعية.

أشاد الشيخ السعودي بعفو آل الشافعي واستجابتهم لشرع الله، كما أشاد بآل حسنين على سرعة تحركهم منذ اللحظة الأولى بإرسال الجاهة تلو الجاهة لآل الشافعي.

من جهته الحاج أبو رامي الوادية شكر كل من ساهم في حل القضية وإتمام المصالحة، كما وشكر عائلة الشافعي لاستجابتها لشرع الله وتعاونها مع اللجنة في حل هذه القضية ونسأل الرحمة للفقيد وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وشكر المخاتير والوجهاء ولجان الإصلاح لحضورهم هذا الحفل الكريم.

أما المختار أبو عبد الله الشافعي فألقى كلمة عائلته تحدث بها عن العفو الكامل عن عائلة حسنين وكما شكر فيها كل من ساهم في الحل وحقن الدم وشكر لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح لدورهم الكبير في الإصلاح بين الناس.

في ختام الصلح بارك رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء هذا الصلح العشائري مهنئين العائلتين الكريمتين بوحدة الترابط وروح الإخاء والتسامح والعفو عند المقدرة وأن هذا العمل النبيل الأخلاقي من قيم الإسلام وشيم الرجال وجهود رجال الإصلاح.