حقيقة خبر وفاة عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي في انفجار بيروت
تناقل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 5 آب/أغسطس 2020، خبر وفاة عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي ؛ متأثرا بجراحه في انفجار بيروت الذي خلف العشرات من الضحايا والجرحى.
وقال الإعلامي يوسف العلاونة في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن هناك أنباء عن وفاة عادل عبد المهدي رئيس الوزراء السابق، متأثرا بجراحه في بيروت عقب انفجار الذي وقع داخل المرفأ، ما أدى الى خسائر بشرية فادحة.
وأضاف العلاونة : ”ترك عشاق مظلومية على الباسط العراق غارق في مشاكله ليتسكعوا في الخارج بأموال الشعب“، متابعا : ”دماء 700 شاب في رقبته مع 20 ألف جريح نرجو أن يصدق الخبر إلى جهنم وبئس المصير“. وفق قوله.
بدوره، قال الدكتور أحمد الشهري إن حكومة المالكي حتى حكومة عادل عبد المهدي كانت تدعي الإصلاح وأنها ستقدم شيئا للعراق، مستدركا : ”لكنها ضمن اطار الذي كان يرسمه نظام الملالي“. بحسب قناة سعودية 24.
وكتب ناشط عراقي آخر أنه على حكومة الكاظمي أن تعمل على إخراج المخازن خارج المدن بعيداً عن احياء السكنية قبل أن تحل كارثة؛ كونها مستهدفة بأي وقت سبق، لافتة إلى أن حكومة عبد المهدي لم تستجب لهذه المطالب.
ويطالب العراقيون من الحكومات المتعاقبة التي تقود البد، بنقل مخازن أسلحة التابعة للحشد الشعبي والفصائل خارج المحافظات والمدن؛ خوفا من حدوث كارثة كما حصل في بيروت، إلا أنها لم تستجيب حتى اللحظة.
وأوضحت أن خبر وفاة عادل عبد المهدي المتداول يزال شائعة كونه لم يؤكد، رغم الحديث عن مع وزير المالية بحكومة إياد علاوي الاولى عن عمر يناهز 78 سنة بعد مسيرة طويلة تنقل خلها بين المناصب العليا في العراق.
الجدير بالذكر أن يوم أمس الثلاثاء قد سمع انفجارا هز مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت متسببًا في سقوط مصابين وخسائر مادية كبيرة، وأوقع مئة قتيل وآلاف الجرحى في مرفأ بيروت ووصل صوته وأضراره إلى مناطق مختلفة من العاصمة اللبنانية بيروت.