"الديمقراطية" ترحب ببيان وزراء خارجية أوروبا بشأن الاستيطان

الاستيطان في الضفة الغربية

رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، بموقف وزراء خارجية الدول الأوربية في تحذير اسرائيل من الاستيطان في المنطقة (E1) المجاورة لمدينة القدس المحتلة.

ودعت الجبهة في بيان وصل "سوا"، الدول الأوروبية الموقعة على بيان السفراء المذكورين لتطوير مواقفها الايجابية بما ينسجم مع الشرعية الدولية ويخدم العدالة بين الشعوب بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطين عملاً بقرار الجمعية العامة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:

رحبت ببيان وزراء الخارجية الأوروبيين

«الديمقراطية» تدعو لتطوير الموقف الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين ومقاطعة تامة لمنتج المستوطنات الاسرائيلية

رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الأحد في 2/8/2020 بموقف وزراء خارجية الدول الأوربية في تحذير اسرائيل من الاستيطان في المنطقة (E1) المجاورة لمدينة القدس المحتلة، لما سوف يعكسه ذلك من خطر على مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية وفي سياقها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.

وكان سفراء دول ألمانيا وفرنسا واسبانيا وبريطانيا وايطاليا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا والنرويج وايرلندا وبولندا، وهولندا والبرتغال وسلوفينيا والسويد، قد وجهوا مذكرة إلى حكومة الاحتلال تدعو إلى وقف الاستيطان وبشكل خاص في مناطق(E1)باعتباره انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية.

وقالت الجبهة إن مذكرة السفراء الاوروبيين تأكيد اضافي على أصالة الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، واعتراف جديد بأن القدس وأراضي الضفة الغربية هي أراض محتلة، من حق شعبنا النضال بكل السبل لانتزاعها من بين يدي الاحتلال وتحريرها، وتقرير مصيره الوطني بحرية تامة فوقها.

ودعت الجبهة الدول الأوروبية الموقعة على بيان السفراء المذكورين لتطوير مواقفها الايجابية بما ينسجم مع الشرعية الدولية ويخدم العدالة بين الشعوب بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطين عملاً بقرار الجمعية العامة رقم 19/67 للعام 2012 التي اعترفت بفلسطين عضواً مراقبا في  المنظمة الدولية. كما دعتها لأوسع مقاطعة لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية، المقامة فوق أرض شعبنا، وعلى حساب ثروته الوطنية وتنمية اقتصاده وبناء مستقبله.

كما دعت الجبهة  السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية للبناء على هذا التأييد الدولي لقضية شعبنا وحقوقه في أرضه، وحريته، وتطوير أدائها في مواجهة إجراءات الاحتلال وسياساته، عبر التحرر من كل القيود التي فرضها على شعبنا، وقضيته؛ اتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس. بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة الاحتلال إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67، ووقف الاستيطان وتفكيكه وإلغاء خطة الضم الاستعماري.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد