رأفت: رسالة احتجاج سفراء أوروبا تأكيدا على الرفض الدولي للإجراءات الإسرائيلية

صالح رأفت

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، أن رسالة الاحتجاج التي قدمها 16 سفيرا أوروبيا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، وعبروا فيها عن قلقهم الكبير حول البناء في منطقة "E.1" تأكيداً على الرفض الدولي للإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والهادفة إلى إنهاء فرص السلام وحل الدولتين.

وقال رأفت في بيان له اليوم الأحد: "أن هذه الرسائل محل ترحيبنا، ونطالب الدول التي قدمت احتجاجها البناء على ذلك عبر العمل على أخذ إجراءات عملية وفرض عقوبات على دولة الاحتلال وإلزامها بالوقف الفوري لإجراءاتها الاستعمارية الاستيطانية وإنهاء إحتلالها لكل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عدوان عام 1967وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية".

كما طالب السكرتير العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الاستيطاني الاستعماري المتسارع في مدينة القدس المحتلة، والتي كان آخرها مصادقة سلطات الاحتلال على خطة لبناء مجمع تشغيل استيطاني على مساحة 90 دونما في الجانب الشرقي لبلدة العيسوية، شمالي القدس المحتلة.

وفي نهاية تصريحه بيّن رأفت أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الشعبية وأن قيادته ستواصل مساعيها مع العديد من دول العالم لممارسة المزيد من الضغوط على دولة الاحتلال للجمها ووقف انتهاكاتها للقانون الدولي والشرعية الدولية وإجراءاتها الإجرامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد