كهرباء غزة تكشف لسوا موعد تحسن جدول توزيع الكهرباء
كشفت شركة الكهرباء ب غزة ، اليوم السبت 1 أغسطس 2020، عن موعد تحسن جدول توزيع الكهرباء في القطاع، في ظل عدم انتظام ساعات وصل التيار في الفترة الأخيرة.
وقالت الشركة في تصريحات خاصة لوكالة سوا: "دخلنا في موسم ذروة الصيف، وتكشّف لنا أن هناك عجزًا كبيرًا جدًا في كمية الكهرباء الواردة لغزة، والتي لا تلبي احتياجات الشركة".
وبيّنت الشركة أنها غير قادرة على تطبيق جدول 8 ساعات المعمول به بشكل كامل أو مع زيادات.
وأوضحت الشركة في تصريحاتها أن المشكلة تكمن في كمية الكهرباء الواردة لغزة، وهي محدودة، ولا تلبي الاحتياج الكامل للقطاع، وفق قولها.
وأضافت الشركة: "على المواطن أن يفهم هذه المعادلة وهي أن كمية الكهرباء المتوفرة لا تكفي احتياج القطاع بشكل كامل، بالإضافة إلى ظروف أخرى كذلك مثل سرقة الكهرباء وخطوط القلاب والانقطاعات المفاجئة".
وكشفت الشركة أن الخطوط المصرية التي كانت تمد القطاع بكميات معينة من الكهرباء، ما زالت متعطلة منذ مارس 2018، وهو ما جعلها تخسر مصدرًا رئيسيًا لتوريد الكهرباء في الشركة، على حد تعبيرها.
اقرأ أيضا: كـــورونا فلسطين: تسجيل وفـــاة جديدة لفلسطينية من الخليــل
وتابعت الشركة تصريحاتها قائلة: "نحن ندرك أن هناك مشكلة كبيرة في وصل التيار الكهربائي وخاصة أن هناك نسبة عجز تصل إلى 30% من كمية الكهرباء الواردة إلى غزة".
وأردفت: "إن الكهرباء المتوفرة بغزة في أحسن الظروف، تصل إلى 180 ميغا وات، موزعة على 120 ميغا وات مصدرها الجانب الإسرائيلي و60 ميغا وات من محطة التوليد".
ونبّهت إلى أن هذه الكمية أيضا، يعتريها نسبة عجز بنحو 30%، يتعلق بسرقة الكهرباء والتلاعب بالعدادات وخطوط القلاب، ومد كهرباء من دون عدادات وغيرها من الممارسات غير السليمة، وفق قولها.
وبشأن جدول توزيع الكهرباء، فأشارت الشركة إلى أن الجدول المعمول به في فصلي الربيع والخريف، 8 ساعات وصل للتيار الكهربائي مقابل 8 ساعات فصل مع بعض الزيادات.
وأضافت: "أما في ذروتي الشتاء والصيف، فإن الجدول يكون نفس ما سبق، لكن مع نسبة عجز تصل لـ3 ساعات في ذروة هذين الفصلين".
وحول موعد تحسن الجدول، قالت الشركة إن "التحسن سيطرأ بعد انقضاء شهر سبتمبر المقبل، حيث سيشهد الجدول، ساعات وصل منتظمة وسيلامس المواطن تحسنًا بسبب انخفاض درجات الحرارة وترشيد الاستهلاك".
اقرأ أيضا: إنتر يُغري ميسي بعرض وراتب خياليين
كما وطالبت الشركة، المواطنين بمراعاة أن حصص الكهرباء الواصلة إليهم، قليلة، والانتباه إلى أن شركة توزيع الكهرباء غير قادرة على توفير كهرباء كافية لكل المناطق بشكل دائم، على حد تعبيرها.
وتابعت: "نحن نبذل جهودًا من أجل استثمار الكهرباء الواردة لغزة وإمدادها للسكان في مواعيدها المحددة، لكن تواجهنا صعوبة في أن هناك طلب كبير على الكهرباء".
كما أضافت الشركة: "تواجهنا صعوبة في أن خطوط القلاب تسبب مشكلة كبيرة للشركة، وتُؤخر وصول التيار الكهربائي للمواطنين وتتسبب في تذبذب وانقطاع مفاجئ للتيار الواصل إلى المناطق، بالإضافة إلى سرقة الكهرباء، ونحن كمؤسسة غير قادرين على ملاحقة كل هذه التجاوزات".
وردًا على ذلك، أشارت الشركة إلى أنها قد أطلقت حملة "معالجة الفاقد الكهربائي وتنظيم شبكات الكهرباء"، قبل 3 أسابيع، هدفها التصدي لسرقة التيار الكهربائي وتنظيف الشبكة من خطوط القلاب ومن خطوط المولدات الخاصة التي تشكل خطورة، وإعادة تقويمها.